تعرف من هو الراهب زينون أب اعتراف وائل سعد؟ وما موقف الكنيسة من الصلاة عليه؟ هل توفي أم انتحر؟

توفي صباح اليوم الراهب زينون، وهو أحد الرهبان المنقولين من دير أبو مقار الشهر الماضي داخل قلايته المتواجدة بدير المحرق في ظروف غامضة عقب شعوره بآلام شديدة بالبطن، وفور انتقاله للمستشفي لفظ أنفاسه الأخيرة. وجاري التحقق من سبب الوفاة الذي تؤكد جميع المؤشرات لعدم وجود أي شبهة جنائية في وفاته.. نورد بالسطور المقبلة بعض ما أتيح من معلومات عن هذا الراهب وحياته الديرية.
 

- يبلغ من العمر 43 عامًا.
 

- تم نقله من دير الأنبا مقار ببرية شهيت بوادي النطرون إلي دير المحرق، بناء علي القرار الصادر الشهر الماضي، ضمن خمسة رهبان آخرين بخمس أديرة أخرى مختلفة.
 

- قيل عنه أنه كان شخص بشوش يتمتع بسيرة طيبة مع رهبان دير الأنبا مقار وهادئ الطباع ومحب للجميع.
 

- هو أب اعتراف الراهب أشعياء المقاري "وائل سعد" المُجرد، والمتهم بقتل الأنبا أبيفانيوس رئيس دير أبو مقار.
 

- ورد اسمه كشاهد في تحقيقات مقتل الأنبا أبيفانيوس رئيس دير أبو مقار، وكان من المقرر أن يدلي بشهادته بعد أيام قليلة.
 

- قضى حياة رهبانية لمدة 12 عام تقريبًا، وفي 2010 تمت ترقيته لدرجة قس، بيد البابا شنودة الثالث.
 

- ترددت أقوال أنه كان ضمن الرهبان الذين يثيرون المشكلات مع رئيس الدير الأنبا أبيفانيوس، وورد اسمه ضمن أوراق تحقيقات قضية مقتل رئيس الدير، وفي أقوال الراهب "برناباس المقاري" وهو الراهب المسؤول عن المطبخ والحدائق في الدير، أوضح أنه يشتبه في تورط الرهبان أشعياء وأنطونيوس وصليب وزينون بالتحريض على قتل رئيس الدير، وهذا ما قاله أيضًا الراهب أرسانيوس المقاري الذي أقر في أقواله بالتحقيقات، بوجود خلافات سابقة بين المجني عليه ومعارضيه من رهبان الدير.
 

- وقد صرح القس بولس حليم، المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بحسب مصراوي، حول ما إذا كانت الكنيسة ستقيم صلاة جنازة للراهب زينون، بعد شبهة انتحاره، بأن الكنيسة في انتظار نتائج التحقيقات، لاتخاذ التدابير بشأن دفنه وإقامة جنازة له من عدمه.