الأقباط متحدون - فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فى
  • ٠٣:٤٢
  • السبت , ٦ اكتوبر ٢٠١٨
English version

فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فى

سامية عياد

مع الكرازة

٥٧: ٠٣ م +02:00 EET

السبت ٦ اكتوبر ٢٠١٨

فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فى
فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فى

عرض / سامية عياد
"أنا مسيحى" كلمة تحمل فى طياتها معانى كثيرة جاءت على لسان الشهداء الذين قدموا دمائهم من أجل الرب يسوع واعترفوا بإيمانهم المسيحى ..

القمص بنيامين المحرقى فى مقاله "أنا مسيحى" وضح لنا المعانى التى تحملها كلمة "أنا مسيحى" فهى من ناحية تعنى أن الرب يسوع فخرنا ومجدنا، هو هدف حياتنا وعبادتنا وهو محور حياتنا كلها ومن أجله لا نخشى الموت ، كما إنها تعنى تبعيتنا للسيد المسيح الذى قال : "من أراد أن يأتى ورائى فلينكر نفسه ويحمل صليبه كل يوم ويتبعنى" وهذا يعنى إخفاء الذات وإماتة الجسد ، بالمعمودية نلنا الحياة مع المسيح "فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فى" ،.

"أنا مسيحى" تعنى أننا غرباء فى هذا العالم لأن إلهنا من فوق "أنتم من هذا العالم أما أنا فلست من هذا العالم" ، كما تعنى أن مسيحنا إله قوى غلب الشيطان وقيده ، أيضا كلمة "أنا مسيحى" دليل أن مسيحنا حى وقد حررنا من قيود الموت بالصليب ، ولم يعد للموت سلطان علينا ، بل نتوق للانتقال من هذا العالم لأنه سيجعلنا نتحرر أكثر ونقترب أكثر من مسيحنا وهناك "نكون كل حين مع الرب" ، وايضا تعنى أننا نعيش على رجاء الحياة الأبدية وأن كل ما نتعرض له من آلام وعذابات وذبح تركتنا للأبدية ولن نتراجع عن إعلان إيماننا وكلما يزداد علينا الاضطهاد يزداد أكثر فأكثر عدد الذين يدخلون الإيمان .

ليتنا نتمثل بالشهداء والقديسين الذين اعترفوا قائلين "أنا مسيحى" معبرين عن إيمانهم المسيحى الحقيقى ، ليتنا نعيش مسيحتنا بشكل حقيقى بالعمل والحق وليس مجرد كلام فقط ..