الأقباط متحدون - في ذكراها الـ45..تعرف على جيوش عربية دعمت مصر في القتال
  • ٢١:٠٣
  • السبت , ٦ اكتوبر ٢٠١٨
English version

في ذكراها الـ45..تعرف على جيوش عربية دعمت مصر في القتال

أخبار مصرية | الشروق

٣٤: ٠٤ م +02:00 EET

السبت ٦ اكتوبر ٢٠١٨

ارشيفية
ارشيفية

في الوقت الذي فتحت أمريكا جسرًا جويًا بينها وبين أسرائيل، لإمدادها بالطائرات الحربية والمدرعات والأسلحة الثقيلة فى حرب 6أكتوبر، ضد مصر، لم تتوقف الإمدادات والمساعدات العربية للجيشين المصري والسوري، من أجل تحرير أراضيهما المحتلة.

كان للعرب دورًا مشرفًا، في مساندة مصر بدًا بالقرارات السياسية والمساعدات المالية، وحتى إمدادها بالقوات البرية والجوية والمساعدات العسكرية، التي أنهكت العدو وحلفائه.

في التقرير التالي نستعرض إسهامات الدول العربية بالجنود والمعدات العسكرية في الحرب..

«سوريا» :

كان للقيادة السياسية والعسكرية في سوريا الدور الأكبر أثناء الحرب، حيث كان الجيش السوري يحارب على الجبهة الأخرى لتحرير الجولان من يد العدو الإسرائيلي، فقد اندلعت الحرب في هضبة الجولان بين الجيشين السوري والإسرائيلي، وانطلقت قرابة 100 طائرة مقاتلة سورية، وفتحت المدافع 1000 فوهة نيران لمدة ساعة ونصف لتنطلق وحدات وقطاعات الجيش السوري عبر الجولان مخترقة خط آلون الدفاعي وصولاً إلى مشارف بحيرة «طبرية» مكبدة القوات الإسرائيلية خسائر فادحة.

• السعودية وحظر تصدير النفط للدول الداعمة لإسرائيل

اتخذت المملكة العربية السعودية قراراً عاجلًا بحظر تصدير النفط إلى الدول الداعمة للعدو الإسرائيلي وتخفيض إنتاج النفط بنحو 340 مليون برميل اعتباراً من أكتوبر،وهو الحظر الذي استمر حتى مارس 1974، ومكن العرب من ممارسة ضغط سياسي على الغرب، من خلال التحكم بالإمدادات النفطية، كما قامت السعودية بإنشاء جسر جوي لإرسال 20000 جندي إلى الجبهة السورية.

«العراق»

وقف العراق بجانب الجيش المصرى والسوري أثناء الحرب، كما قام بوضع كل الوحدات العسكرية تحت أمر القيادة المصرية والسورية، كما أرسلت قواتها الجوية إلى سوريا، وما يقارب من الـ600 دبابة وثلاث فرق مشاة، وعلى الجبهه المصرية كان لها فرقة مدرعة و مشاه، بالإضافة إلى سربين «هوكر هنتر» تواجدا قبل بدأ الحرب، كما أرسلت الى الجبهة السورية فرقتين مدرعتين و 3 ألوية مشاة وعدة أسراب طائرات.

«ليبيا»

كان لليبيا، دور كبير في نقل الكلية البحرية المصرية إلى أراضيها وعندما واجهت القيادة المصرية مشكلة تفوق القوة الجوية الإسرائيلية، كما أبرمت صفقة طائرات مع فرنسا واستخرجت جوازات سفر تحمل اسم ليبيا للطيارين المصريين حتى يتم تدريبهم داخل فرنسا، بالإضافة إلى أنها منحت مصر مليار دولار مساعدات في شراء أسلحة عاجلة خلال حرب 1973م.

«الجزائر»

بعدما اندلعت الحرب، قام الرئيس الجزائري «بومدين» بإرسال سرب طائرات إلى الجبهة المصرية، كما قام الرئيس بزيارة إلى موسكو خلال شهر نوفمبر1973، ووضع مبلغ 200 مليون دولار تحت تصرف مصر وسوريا بالاتحاد السوفيتى، وذلك ثمنا لأي ذخيرة أو أسلحة تحتاجها مصر وسوريا.

«اليمن»

وكان لليمن دور عظيم في الحرب بعدما أغلقت مضيق باب المندب بمدمرتين .

«الامارات»

طالب الشيخ زايد أثناء حرب أكتوبر، بحجز جميع غرف العمليات الحرجة المتنقلة وشراء هذا النوع من كل دول أوروبا ليعالج فيها الجنود المصريين والسوريين، وفي ثالث أيام المعركة تبرع بمبلغ 100مليون جنيه إسترليني للمعارك الدائرة على الجبهتين رغم الضائـقة المالية التي كانت تعاني منها بلاده آنذاك.

الكلمات المتعلقة
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.