تعرف على علاج الغضروف لتجنب الجراحة
صحة | صدي البلد
الثلاثاء ١٦ اكتوبر ٢٠١٨
صرح الدكتور أحمد زاهر أستاذ جراحات المخ والأعصاب بجامعة المنصورة بأن الألم في الظهر من أصعب الآلام التي يمكن أن يشعر بها الفرد على عكس أي ألم آخر لأنه، يجعل الفرد غير قادر على الحركة والنوم والجلوس، ولذلك يجب الحرص على الصحة ومراعاة ما يجب فعله وما لا يجب فالوقاية دائما ما تكون افضل وأحسن من العلاج.
وقال الدكتور أحمد زاهر، إن معظم حالات انزلاق الفقرات يمكن علاجها بالعلاج التحفظى، ولكن هناك شرطا، وهو ألا يكون هناك أي مضاعفات للحالة على سبيل المثال الشلل أو حتى عدم التحكم فى البول، ففي تلك الحالات لابد من التدخل الجراحى، ويمكن فى تلك الحالة العلاج عن طريق تنظيم فسيولوجيا الجسم الذى يعتبر من أحدث وأسرع طرق العلاج التحفظى فهو يقوم بمساعدة العصب الملتهب على إصلاح نفسه مما يزيل الألم فى عرق النسا والتنميل المصاحب له.
وأضاف الدكتور أحمد زاهر، أن الطريقة الجديدة فى العلاج لها العديد من المميزات، ومنها أن الجسم يقوم بإصلاح ذاته بمساعدة محفزات بناء طبيعى تعمل على ثلاثة محاور اساسية ألا وهى إصلاح وإعادة توازن بين الجهاز العصبى المركزى وجهاز المناعة والحالة النفسية العضوية للجسم والمحور الثانى يعمل على إخراج كل السموم الموجودة فى الجسم بسبب الالتهابات المزمنة وضعف الدورة الدموية بها وعزل المنطقة المصابة.
وأشار أستاذ جراحات المخ والأعصاب إلى أن الجانب الأخير في العلاج يساعد على الإصلاح الموضعى للعضلات والغضاريف والأعصاب والعظام في المنطقة المصابة، ومن ضمن المميزات أيضا أنه ليس له أي آثار جانبية، وليس به مواد كيميائية كالكورتيزون أو المسكنات الأخرى، ونسبة الشقاء به مرتفعة جدا.