منظمة أوروبية تناقش التعصب الديني والعنصرية ضد المسيحيين والمسلمين فى العالم

ناقش مسؤولون حكوميون وممثلو المجتمع المدني والطوائف الدينية الوسائل الفعالة للتصدي للعنصرية وكراهية الأجانب وأشكال التمييز الأخرى  بما في ذلك التمييز على أساس الجنس ومكافحة معاداة السامية والتعصب ضد المسلمين والمسيحيين وأتباع الديانات الأخرى وذلك خلال اعمال مؤتمر منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في روما أمس.

 

حمل المؤتمر عنوان "مكافحة التعصب والتمييز خاصة التمييز القائم على الدين أو المعتقد" منوها الى أهمية جعل الجهود المستقبلية أكثر فعالية في هذا المجال .

 

وقالت مصادر فى المؤتمر "نحن نعتقد اعتقادا راسخا بأن حرية الدين أو المعتقد ، فرديًا أو جماعيًا ، غير قابلة للتجزئة وأن كل جريمة ضد اتباع دين ما تعد جريمة ضد الجميع .

 

وأضافت أنه "على الرغم من الالتزامات الواسعة النطاق والبعيدة الأمد ، فإن التعصب والتمييز يظلان حقيقة واقعة بالنسبة للعديد من أعضاء مختلف الجماعات الدينية أو العقيدية أو الجماعات العرقية أو الأقليات الأخرى في العالم ".

 

وقال مدير مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان فى المنظمة  "نحن بحاجة إلى مواجهة الاستقطاب ، الذي يحمل في طيات التاريخ خطرًا هائلاً من تهديد السلام والأمن ونحذر من انحسار قيم التسامح وكل جماعة دينية مهددة وليست محصنة دون الاخرين .