الأقباط متحدون - مطران القدس يصدر بيان يكشف تفاصيل ازمة دير السلطان
  • ٠٢:٤٢
  • الخميس , ٢٥ اكتوبر ٢٠١٨
English version

مطران القدس يصدر بيان يكشف تفاصيل ازمة دير السلطان

نادر شكري

أقباط مصر

٠٤: ٠٧ ص +03:00 EEST

الخميس ٢٥ اكتوبر ٢٠١٨

مطران القدس
مطران القدس

نادر شكرى
اصدر الأنبا أنطونيوس مطران القدس والكرسي الأورشليمي بيان تفصيلى يسرد فيها تاريخ ازمة دير السلطان بالقدس حيث  أن دير السلطان مملوك لمصر وللأقباط الأرثوذكس منذ القرن السابع الميلادي وأنه تم تأكيد الملكية في القرن الـ12 وهناك 23 وثيقة ملكية تثبت أحقية الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في ملكية الدير، لافتا إلى أن السلطات الإسرائيلية اعتدت على الأباء الرهبان المشاركين في وقفة احتجاجية سلمية اعتراضا على رغبة السلطات الاسرائيلية في القيام بترميم الدير دون الرجوع للكنيسة أو مشاركتها في هذه الأعمال رغم ملكيتها وصدور قرارات من 5 قضاة بأحقية الكنيسة في الملكية.

 وقال مطران القدس والكرسي الأورشليمي إن السلطات الإسرائيلية قامت في 1970 بكسر أبواب الدير وتسليم المفاتيح إلى رهبان الحبشة بسبب الأوضاع السياسية وقتها، وقامت الكنيسة برفع قضية وأثبت 5 قضاة أحقية الكنيسة الأرثوذكسية في ملكية الدير ولكن القرار لم ينفذ إلى الآن.

 وأضاف الأنبا انطونيوس أنه تم التعاقد مع شركة لترميم كنيسة الملاك التابعة لدير السلطان والتى تم انتزاع حجر أساسي منها أثناء قيام الكنيسة المارونية بترميم أحد كنائسها التى تقع أعلى الدير، وأن السلطات الاسرائيلية رفضت دخول الشركة التى تم التعاقد معها وأبدت الحكومة الإسرائيلية رغبتها في القيام بأعمال الترميم وهو الأمر الذى ترفضه الكنيسة، وقمنا بالقيام بوقفة احتجاجية لرفضنا انفراد الحكومة الإسرائيلية بعملية الترميم دون تدخل الكنيسة.
 
وقال مطران القدس والكرسي الأورشليمي إنه تم تنظيم وقفة احتجاجية سلمية للاحتجاج على قيام القوات الإسرائيلية بإدخال بعض المواد الخاصة بالترميم دون موافقتنا، وأن القوات الإسرائيلية تعاملت بعنف بدني مع الأباء الرهبان المشاركين في الوقفة الاحتجاجية السلمية، وأنه تم التواصل مع السفارة المصرية بشكل مستمر ومع قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية للوقوف على آخر المستجدات.

 وتابع إن الاحتجاج سلمي للمطالبة بحقوقنا كملاك للدير، وأنه سيتم اللجوء إلى الحلول القانونية واللجوء إلى القضاء، إلى جانب التواصل مع وزارة الخارجية المصرية لمحاولة حل الأمر بطريقة دبلوماسية، لافتا إلى أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لن تترك الدير أبدا فالدير ملكية أصيلة لمصر وللمصريين، وأن القوات الإسرائيلية اعتدت على الأباء الرهبان من أبناء الدير ولم يحترموا الوقفة السلمية ولا كونهم رجال دين.