د. مايكل راشد يروي نجاح تجربة "الزتونة".. كل الكتب نقدمها إليك في 12 دقيقة
أماني موسى
السبت ٢٧ اكتوبر ٢٠١٨
كتبت – أماني موسى
ألتقى الإعلامي محمود سعد مع الدكتور مايكل راشد، خريج كلية الصيدلية جامعة القاهرة، الذي يدير الآن قناة "الزتونة" عبر اليوتيوب.
قال راشد أنه عمل لسبع سنوات بمهنة الصيدلة، وأنه عمل في شركة مالتي ناشيونال، وأنه بدأ "الزتونة" منذ ثلاثة سنوات، لافتًا إلى أنه كان يحب القراءة منذ الطفولة، وقرأ العديد من الكتب ما مكنه من نجاح مشروعه وحلمه الذي هدف إلى تحقيقه.
فكر كأنك إنسان ناجح ونقطة الانطلاق
موضحًا أنه لجأ إلى فكرة الزتونة لأنه كان يريد فعل شيء يفيد به الآخرين، مشيرًا إلى دور والدته رحمها الله في نجاح فكرته وكيف أنها كانت تحفزه على القراءة والإطلاع.
وتابع، ذات مرة كان يقرأ كتاب "فكر كأنك إنسان ناجح" وكان به أسئلة لاكتشاف الذات ومنها ما هو أكثر ما يميزك وكيف تستطيع أن تفيد الناس، فوجد أنه يحب القراءة ويحب أن يشرح ويقدم معلومات، ومن هنا جاءت الفكرة، ليقدم شرح وملخص مفيد للكتب، وبالفعل قام بعمل أول فيديو عن كتاب "السبع عادات للناس الأكثر فعالية"، مشيرًا إلى أنه قام بالتصوير في حجرة منزله وانتظر لبزوغ الفجر حتى يتمكن من توزيع الإضاءة بشكل جيد.
أول فيديو من حجرة المنزل
وفوجئ أن الفيديو وجد صدى جيد جدًا لدى قطاع كبير ما بين أسرته ورؤسائه في العمل وأصدقائه، وهنا شعر بنجاح الفكرة وأن أول فيديو له حقق ألف مشاهدة في أول يوم لنشره.
استطلاع آراء المشاهدين وتلقي اقتراحاتهم
وتابع بعد نجاح أول فيديو أصر أن يستمر النجاح وتوسع في عمله بعمل صفحة للبرنامج على الفيسبوك ويستطلع آراء المشاهدين وأي كتب يفضلون التعرف عليها، وتلقي ترشيحات أسماء كتب لنشرها، وأن الفيديو يستغرق من 12 إلى 15 دقيقة.
مرحلة الاختيار بين الوظيفة والحلم
وأضاف في لقاءه مع الإعلامي محمود سعد، ببرنامج "باب الخلق"، أنه بعد تحقيق كبير من النجاح في الزتونة، قرر أن يستكمل في طريق من الطريقين، إما الصيدلة إما الزتونة، وهنا قرر أن يستكمل حياته المهنية في "الزتونة"، وذلك على الرغم من أن مهنة الصيدلة كانت مربحة.
شريكة تشجع على تتبع الحلم والإمساك به
موضحًا أن الأمر تطور وأنه بدأ يعمل "لايف كوتشنج" ويقدم عدة ندوات بأماكن مختلفة منها أماكن عمل، وتدريبات عن تنمية المهارات الشخصية.
لافتًا إلى أن الأمر بدأ بفيديو لكل أسبوع، ثم تطور إلى مرتين بالأسبوع، وقريبًا سيكون ثلاث فيديوهات أسبوعيًا.
مشيرًا إلى أن خطيبته شجعته على اتخاذ هذا القرار وأنها زميلته بذات الشركة، وأنها مستمرة بالعمل بها.
كيف رأى المحيطين تركه للوظيفة؟
وعن رد فعل المحيطين بترك وظيفته مقابل التفرغ للزتونة، أوضح راشد أنهم انقسموا إلى عدة فرق، منهم والده الذي يرى أنها مخاطرة كبيرة، وأنه يريد تأمين المستقبل بوظيفة ثابتة وتأمينات خاصة أنه مقبل على زواج والتزامات مادية تجاه أسرة.
برنامج الزتونة هل سنراه قريبًا على شاشات التلفزيون؟
قائلاً: أن جيل الشباب ينظر إلى الوظيفة الآن بشكل مختلف عن الأجيال السابقة، خاصة أن الحلم الوظيفي والثبات لم يعد كالسابق.
معربًا عن أمله أن يتطور برنامجه وأن يقدمه ذات يوم بالتلفزيون، وأن يقيم مؤسسة متخصصة باسم الزتونة يشارك بها العديد من العاملين في المجال لتنمية مهارات الأفراد في مجالات مختلفة.
لمتابعة الزتونة انقر هنـــــا