الأقباط متحدون - بعد الجرح العميق.. حليف أردوغان اللدود يدقّ ناقوس الخطر
  • ١٨:١٩
  • الاربعاء , ٧ نوفمبر ٢٠١٨
English version

بعد "الجرح العميق".. حليف أردوغان اللدود يدقّ ناقوس الخطر

أخبار عالمية | سكاى نيوز عربية

١٣: ١٢ م +02:00 EET

الاربعاء ٧ نوفمبر ٢٠١٨

دولت بهجلي زعيم الحركة القومية التركي
دولت بهجلي زعيم الحركة القومية التركي

 حذر زعيم حزب الحركة القومية التركي، دولت بهجلي، من أن البلاد باتت على شفى الانهيار الاجتماعي، في أحدث تصريح للرجل الذي كان حليفا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

 
وقال بهجلي، الذي كان حليفا لأردوغان قبل أن يبتعد عنه بسبب أزمة القس الأميركي أندرو برانسون، إن تركيا "على حافة أزمة اجتماعية، وعلاوة على ذلك، فإن ارتفاع تكاليف المعيشة يهدد شعبنا".
 
وأضاف بهجلي، في كلمة له أمام أعضاء حزبه في البرلمان التركي الثلاثاء، أن الاقتصاد التركي تعرض لضربة قوية جراء "حرب العملة"، وشدد على أن "الجرح العميق في الاقتصاد يجب أن يندمل من أجل البلاد ولصالحها".
 
ووصف الزعيم القومي التركي معدل التضخم المرتفع بـ"وحش التضخم"، وقال إن مبادرة الحكومة باقتطاع أسعار البضائع والسلع بنسبة 10 في المئة كان لها أثر محدود للغاية، مشددا على أن الشعب يمر بمحنة ويشعر بحالة من القلق ويخشى على مستقبله.
 
وحذر قائلا إن "هذه الصورة (للأوضاع) تثير القلق بالنسبة لنا جميعا"، بحسب ما ذكرت صحيفة "دايلي حرييت" التركية الناطقة بالإنجليزية.
 
ومع أنه رحب بالاتصال بين أردوغان والرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلا إنه حذر من احتمال التوصل إلى "عملية سلمية" فيما يخص المسألة الكردية.
 
وقال إن "محاولة جر تركيا إلى عملية سلمية جديدة تشكل مصيدة وشركا.. ولن ينخدع القوميون الأتراك بها".
 
وأضاف أن المفاوضات مع "الإرهابيين أمر مستحيل" لكنه شدد على أن "المواطنين من أصل كردي ليسوا إرهابيين وأننا جميعا نمثل القومية التركية".
 
وإشارة بهجلي إلى عملية السلام بين الدولة التركية وحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا بهدف التوصل إلى تسوية للتمرد المستمر منذ أكثر من 4 عقود.
 
وكان حزب الحركة القومية قد دعم أردوغان في الانتخابات الرئاسية في يونيو 2018، وشاهم بشكل كبير في فوزه خلال الجولة الأولى في الاستحقاق الذي كان يمثل تحديا كبيرا له.
 
غير أن الخلاف بين بهجلي وأردوغان أخذ يظهر بصورة واضحة منذ الإفراج عن برانسون، حين أشار بهجلي إلى أن أردوغان كلف بلاده ثمنا باهظا قبل أن يفرج عن القس في نهاية المطاف، مشيرا إلى أن القرار تسبب في "إيذاء الشعور الوطني".
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.