الأقباط متحدون - منافسة يكسب فيها الجميع.. كيف يتم اختيار المدارس المشاركة في برنامج العباقرة
  • ٢٣:١٢
  • الخميس , ٨ نوفمبر ٢٠١٨
English version

منافسة يكسب فيها الجميع.. كيف يتم اختيار المدارس المشاركة في برنامج العباقرة

منوعات | صدي البلد

٣٧: ١٢ م +02:00 EET

الخميس ٨ نوفمبر ٢٠١٨

الروائي المصري عصام يوسف
الروائي المصري عصام يوسف

ليس مجرد برنامج مدرسي أو مسابقات معلوماتية، بل استطاع في موسمه الخامس أن يجذب إليه أنظار الكثيرين من المتابعين بفضل ما يحتويه من تشويق وإثارة فضلا عن معلومات ثرية في موضوعات مختلفة.

برنامج العباقرة الذي يقدمه الروائي المصري عصام يوسف، صار أحد البرامج القليلة التي تستحق أن يجلس أمامها المشاهد المصري لينهل من المعلومات والمعرفة دون أدنى تشويش أو فرض رأي أو جدل لا طائل منه مثلما هو سائد في برامج التوك شو.
منافسة يكسب فيها

البرنامج وفقا لحديث - عصام يوسف - لموقع صدى البلد يتنافس فيه 32 مدرسة، 16 مدرسة منها تابعة للحكومة و16 مدرسة خاصة، للفوز بكأس العباقرة على غرار بطولات الكرة التي ينجذب إليها الطلاب.

تتنوع موضوعات الأسئلة بين الثقافية والفنية والرياضية والتاريخ والجغرافيا والمهارات الذهنية، بينما تختلف الفقرات ودرجات الأسئلة وفقا لكل فقرة، مع إضافة فقرات جاذبة للجمهور مثل العجلة الدوارة وضربات الجزاء التي تلعب فيها الثقافة والسرعة إلى جانب الحظ دورا كبيرا.

يقول عصام يوسف إن الوصول إلى برنامج العباقرة وتمثيل المدارس به يكون عن طريق مسابقة كبرى لكل المدارس على مستوى الجمهورية، يترشح منها 32 مدرسة لخوض التصفيات النهائية في الاستوديو.

وتفعيلا لمبدأ التنافس الشريف بين الطلاب لا يكتفي البرنامج بمنح الجوائز للمراكز الأولى من المدارس فقط، بل يحصل الطالب الأعلى في تجميع النقاط على كأس أفضل لاعب، بينما تمنح جائزة أخرى للطالب المثالي.

الأصداء حول البرنامج جاءت جميعها مشجعة، حيث كان أبرزها ما نشرته الفنانة بشرى عبر حسابها على موقع «انستجرام»، من صورة لبرنامج «العباقرة» وعلقت بأن البرنامج هو «أهم برنامج في التلفزيون».
منافسة يكسب فيها

التأثير الفعال للبرنامج دفع الإعلامية نهلة عبد العزيز رئيس القناة الثانية، للحصول على حقوق عرض البرنامج بالتعاون مع فضائية "القاهرة والناس"، تحت رعاية أحد البنوك الوطنية.

يذكر أن أولى حلقات الموسم الخامس من برنامج «العباقرة» قد بدأ عرضها مساء الخميس 13 سبتمبر الماضي