الأقباط متحدون | عادل لبيب بين رفض الحركات وتحفظ الأحزاب وترحيب الشارع
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٣:٠٠ | الاربعاء ١٠ اغسطس ٢٠١١ | ٤ مسرى ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٨١ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

عادل لبيب بين رفض الحركات وتحفظ الأحزاب وترحيب الشارع

الاربعاء ١٠ اغسطس ٢٠١١ - ٥٥: ١٠ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

تحقيق: مينا مهني
يصل اليوم عادل لبيب الى قنا وسط فرحه غامرة تملا قلوب أبناء قنا بعودته الا ان الحركات السياسية والأحزاب والتيارات الدينية اختلفت ردود أفعالها كل حسب توجهه السياسي مع رأى المواطن القنائى فقد أصدروا البيانات وحددوا 12 سببا لرفض عادل لبيب أهمها مشاركته فى قمع المتظاهرين بالإسكندرية وموقفه السىء من خالد سعيد وسيد بلال وكنيسة القديسين.
 

 

وأكد محمد فدار المتحدث باسم ائتلاف شباب الثورة أن مهما كانت التنمية التي سيحدثها عادل لبيب لأتساوى قطرة دم شهيد وتساءل لماذا لم يقدم استقالته من الإسكندرية إثناء الثورة بدلا من تلويث يده بدماء الشهداء وأضاف أنا غير مستعدين للتعامل معه ونحن نعلم أن هناك قوى سياسية ستتعامل وتتنازل لكن لن نتنازل نحن حتى لو كان الشعب موافق وسنلجأ للجهات القانونية والجهات الرقابية لمحاسبة لبيب على قراراته.

 

وأفاد المتحدث الاعلامى عياد صبري لرابطة ائتلاف القبائل والأقباط بقنا أن هناك فرحه عارمة لدى الأقباط لتولية مسئولية قنا فهو الأقدر والاجدرفهو يعرف قنا وطبيعة شعبها وفور علمنا اتصل به الاهالى لتهنئته وارتفعت اليافطات لترحب بعادل لبيب وعلقت الكنيسة المرقسية بقنا يافته ترحيب تخص الأنبا شار وبيم وكهنة وشعب قنا وأعربت الرابطة عن استقبال لبيب بالمزمار البلدي من المطار وأشار عياد أن عادل لبيب هيلاقى صعوبات جديدة في فترة توليه ولن يكون الطريق مفروش بالورود خاصة مع ظهور التيارات الدينية المتشددة وقد لاحظنا سيطرة المتشددين على ماجد عبد الكريم وعلى قراراته دون غيرهم
اما حزب الكرامة اصدر بقنا اليوم بيانا أكد أنه لا يرفض اللواء عادل لبيب محافظا لقنا مرة أخرى، لأنه يثق في أن الشارع القنائى قادر على إسقاط أي طاغية
أوضح مصطفى الشطبي المنسق العام لحزب الكرامة بقنا، أن الحزب لا يرفض عادل لبيب لأن الحزب والقوى السياسية في قنا تثق في الشارع، وهو قادر على إسقاط أي طاغية، ونتمنى أن يغير "لبيب" من نهجه القديم، وأن يعي أن الثورة مستمرة وأن الشعب هو صاحب القرار كان قرار عودة عادل لبيب محافظا لقنا مرة ثانية واضحا حين رفض القنائيين المحافظ القبطي واستمرت المظاهرات مدة 13 يوما وحضر عصام شرف إلى قنا وبصحبته عادل لبيب المحافظ السابق وتعالت الهتافات للترحيب به في جامع السيد عبد الرحيم وطالب به بعض المثقفين والأدباء بقنا.

 


أكد حساني عثمان أمين حزب التجمع بقنا عن استياءه من رفض الإرادة الشعبية الجارفة لتولى عادل لبيب محافظا لقنا ومحاولة التيار الديني المتشدد فرض سيطرته مع ائتلاف وحيد من ائتلافات الثورة بقنا وأشار لقد لمسنا من لبيب النشاط وامتلاك رؤية للتطوير والتنمية ونحن مستعدين لقبوله محافظا ونتعاون معه في حال إذا استمر بنفس الأداء السابق مع ضرورة أن يعي جيدا أن هناك متغير جديد ظهر على الساحة المصرية وهى ثورة 25 يناير بما يلزم أن يكف عن تعامله مع التيارات القديمة وفلول الحزب الوطني والمنتفعين من القبائل أصحاب المصالح الشخصية وان يتعامل مع القوى السياسية بقنا باعتبارها مكون اساسى من مكونات المجتمع القنائى وتسهم بشكل فعال في صنع القرار وان يعمل على تحقيق أهداف الثورة وأكد حساني على رفضه البيان الذي أعده واخرجة التيار السلفي والائتلاف الذي ظهر بعد 11 فبراير من أصحاب الصوت العالي ومحاوله فرضه على الآخرين وأعلن قائلا جارى إعداد اجتماع لحزب الكرامة والوفد والتجمع والناصري لإعلان الموافقة وإصدار بيان ترحيب مشروط وراهن حساني على الشعب في انه لن يتهاون في حقه أو يستكين.
 

 

أما جورج عيد بقنا موظف أكد أن عادل لبيب قدم للنيابة في الإسكندرية وخرج منها فإذا كان حوله شبهات أكيدة لما خرج من النيابة ولكنه اصطدم مع أصحاب رؤؤس الأموال ورجال الأعمال في الإسكندرية ونحن لاننسى أيام مجدي أيوب التي كنا نتحسر عليها على عادل لبيب وكان مكتبه مفتوح للجميع وموتمر المواطنين الذي يعقد كل اثنين بقاعة المحافظة لحل مشاكل البسطاء والفقراء لاخد حقوقهم من الرؤساء والأقوياء
ويضيف مايكل ثابت "طالب" أشار أن الشارع القنائى يطلب لبيب محافظا فلا داعي لوقوف الأحزاب والحركات ضد رغبة الشعب وإحداث نوع من البلبلة والفرقة في الشارع ولكن يمكنهم مراقبة اداءة وعملة وقراراته ولن يسكت الشارع إذا رأى في لبيب فاسد أو ظالم.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :