الأقباط متحدون - تأجيل قضية مقتل الانبا ابيفانيوس لجلسة 22 ديسمبر
  • ١٩:٠٤
  • السبت , ٢٤ نوفمبر ٢٠١٨
English version

تأجيل قضية مقتل الانبا ابيفانيوس لجلسة 22 ديسمبر

نادر شكري

أقباط مصر

٥٩: ٠٢ م +02:00 EET

السبت ٢٤ نوفمبر ٢٠١٨

  الانبا ابيفانيوس
الانبا ابيفانيوس

 الدفاع يستمر فى كشف تناقضات فى الاتهامات والادله الموجهة للمتهمين 

نادر شكرى 
قررت اليوم محكمة جنايات دمنهور والمنعقدة بمحكمة إيتاى البارود الابتدائية، برئاسة المستشار جمال طوسون، تأجيل نظر جلسات قضية مقتل الانبا ابيفانيوس رئيس دير الأنبا مقار بوادي النطرون، والمتهم فيها  وائل سعد "الراهب المشلوح "، والراهب فلتاؤس المقاري الى جلسة 22 ديسمبر المقبل .
 
وحضر اليوم الراهب فلتاؤس فى سيارة اسعاف مجهزة حيت استكملت المحكمة الاستماع للشهود فى الجريمة حيث تم الاستماع الى الراهب شنوده المقارى ، الذى تقع " قلايته " بالقرب من الراهب اشعياء والذى شاهده فى القداس وجاءت شهادة الراهب شنوده فى صالح المتهمين .
 
واستمعت المحكمة للطبيب الذى قام بتشريح جثمان الانبا ابيفانيوس وجاء رد دفاع المتهمين على الطبيب ف مناقشته حول تقريره وكيفية ثبت ان الجرح ردى قطعى وهو ما لا يمكن حدوثه لان الردى يشير الى استخدام اداه غير مسننه والقطعى يشير استخدام اداه مسننه مثل السيف او الساطور ، وهو ما يعنى تناقض فى التقرير الطبى الذى استند اليه دفاع المتهمين .
 
 كما طعن الدفاع حول ما جاء بمحضر النيابة ان المتهم وائل سعد تم ضبطه فى احد الكمائن  يوم 9 اغسطس ، رغم ان الامن قام بالقبض عليه واخذه من داخل الدير يوم 5 اغسطس عقب تجريده مباشرة من الرهبنه وتسأل الدفاع اذا كان تم ضبط المتهم يوم 9 اغسطس فى احد الكمائن ، فاين كان المتهم فى قبل هذه الفترة وهو كان بحوزة الامن ، وبشهادة الشهود من الرهبان ، مشيرا ان هذه الفترة الغير مثبوته على الاوراق تم خلالها الضغط على المتهم للاعتراف بجريمة لم يرتكبها .
 
وقالت هيئة الدفاع عن المتهمين أن كافة الاتهامات الموجهة إليهم لا تسند إلى أدلة قاطعة بارتكابهم للجريمة، حيث أن وائل سعد أكد فى أقواله أمام المحكمة انه اعترف بالجريمة تحت ضغط من قبل الأجهزة الأمنية، حيث قام بنفي جريمته وانه لا يعلم بمقتل الأسقف سواء من خلال الرهبان.   وشكك دفاع المتهمين بكافة التحقيقات والتأكيد على أن أداة الجريمة لم تحمل بصمات المتهم وائل سعد بينما انكر المتهم الثانى الراهب فلتاؤس اى علاقة بجريمة القتل حيث يعالج الراهب بالقصر العينى تحت الحراسة من كسور بعد محاولته الانتحار بعد تجريد الراهب اشعياء والقبض عليه .