10 معلومات عن مظاهرات فرنسا.. الشرطة تلجأ لقنابل الغاز ومدافع المياه

اشتعلت العاصمة الفرنسية باريس، خلال الأيام الماضية بالمظاهرات التي شلت شوارع العاصمة، وأشهرها شارع الشانزلزية، ما دعا الشرطة لاستخدام قنابل الغاز المسيلة للدموع، ومدافع المياة.

 

 

1- تعتبر المظارات عي "المرحلة الثانية"، من الاحتجاجات، من الحملة المعروفة باسم احتجاجات "السترات الصفراء"، وقد أطلق عليها هذا الاسم نسبة إلى السترات التي يرتديها المتظاهرون، وقد تواصلت للأسبوع الثاني.

 

2- احتج المتظاهرون، على تراجع القدرة الشرائية، وارتفاع الرسوم على المحروقات بقرار من الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، حيث ارتفعت أسعار الوقود بنسبة تقارب 23 في المائة على العام الماضي، بحيث بلغ سعر اللتر 1.51 يورو، وهو أعلى سعر يصله منذ عام 2000.

 

3- رغم انخفاض أسعار الوقود عالميا، إلا أن حكومة ماكرون رفعت ضريبة الهيدروكربون هذه السنة بقيمة 7.6 سنت للتر الواحد للديزل و 3.9 سنت للبنزين، في إطار حملة لتشجيع استخدام السيارات الأقل تلويثا للبيئة.

 

4- السبت الماضي انضم لهذه المظاهرات نحو 280 ألف متظاهر في أكثر من 2000 منطقة من فرنسا، ورفعوا شعارات تطالب الرئيس إيمانويل ماكرون بالاستقالة.

 

5- أقام المحتجون متاريس ورشقوا أفراد الشرطة بالحجارة والألعاب النارية، واصطدم الآلاف منهم  في الشانزليزيه بحواجز معدنية ومتاريس نصبتها الشرطة، بهدف منعهم من السير باتجاه مواقع حساسة، مثل مقر إقامة رئيس الحكومة، واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين.

 

6- كشفت وزارة الداخلية الفرنسية، أن عدد المحتجين الذين شاركوا في المظاهرات، وصل إلى 81 ألفا، حيث خرج المتظاهرون في عدة مدن  أخرى بأنحاء فرنسا، منها ليل وليون وبوردو، وبحلول المساء، كان الوضع في الشانزليزيه مازال فوضويا، حيث ظلت عدة حرائق مشتعلة.

 

7- يقول ممثلون عن "السترات الصفراء"، إنهم يريدون التواصل مع الحكومة، للتفاهم في ذلك، بينما قالت الحكومة إنها مستعدة للحوار وفق شروط معينة، منها التراجع عن المطالبة بحل الجمعية الوطنية أو باستقالة رئيس الجمهورية.

 

8- علق متحدث باسم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قائلا إن الرئيس حذر من مشاهد المعارك في الاحتجاجات، مما قد يؤثر على ثقة المستثمرين في الحكومة والاقتصاد.

 

9- علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على هذه المظاهرات، وكتب عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "التظاهرات الكبرى والعنيفة في فرنسا لا تأخذ في الاعتبار إلى أي مدى عوملت الولايات المتحدة بشكل سيء من قبل الاتحاد الأوروبي، حول التجارة أو حول نفقاتنا العادلة والمنطقية لضمان حمايتنا العسكرية. علينا معالجة هذين الموضوعين قريبا".

 

10- اعتقلت السلطات 18 شخصا على الأقل بعد الاشتباكات.