إعدام سيدة وعشقيها لاتهامهما بقتل زوجها وإلقاء جثته فى الترعة بسوهاج

 

وتعود أحداث الواقعة إلى 31 أكتوبر 2015 عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغا من مركز شرطة العسيرات بعثور الأهالى على جثة طافية بترعة الكسرة بناحية المساعيد دائرة المركز، وتم انتشالها بمعرفتهم وبمعاينتها تبين أنها لشخص ذكر "مجهول الهوية" فى العقد الثالث من العمر يرتدى جلبابا أسود، حافى القدمين وفى حالة تحلل، وحضر إلى ديوان مركز العسيرات ش م م 75عاما بالمعاش، وبالانتقال إلى مشرحة مستشفى العسيرات تعرف على الجثة، وأقر أنها لنجله، المجنى عليه عاطف واتهم زوجة نجله بأنها وراء مقتل نجله بسبب وجود خلافات كبيرة بينهم

 

وبعد تقنين الإجراءات وإجراء التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة المتهمة الأولى وزوجة المجنى وكشفت التحريات وجود علاقة غير رعية مع المتهم الثانى حيث اتفقا على التخلص من المجنى عليه ليتزوجا ويقيما فى مدينة الإسماعيلية، ووضعت له المخدر فى العصير وأخذا المجنى عليه ليلا بسيارة ميكروباص ملك السائق وتخلصا منه بإلقائه فى الترعة بقرية الكسرة بدائرة مركز العسيرات.

 

تم القبض على الزوجة، والمتهم وبمواجهتهما بما أسفرت عنه التحريات اعترفا بارتكابهما الواقعة وتمت إحالتهما إلى محكمة الجنايات والتى أصدرت حكمها السابق.