بعد إصابة أكثر من ألف شخص.. 10 معلومات عن إلغاء ضريبة الوقود في فرنسا
نعيم يوسف
٠١:
٠٨
م +02:00 EET
الخميس ٦ ديسمبر ٢٠١٨
الحكومة ترضخ للمتظاهرين.. و"السترات الصفراء" تنتصر.. ومخاوف من عنف قادم
كتب - نعيم يوسف
على الرغم من إعلان السلطات الفرنسية، إلغاء زيادة الضريبة المتوقعة على الوقود، رضوخًا لمظاهرات الجماهير والتي عُرفت إعلاميًا باسم احتجاجات "السترات الصفراء"، إلا أن هناك مخاوف من وقوع أحداث عنف في مظاهرات السبت المقبل.
1- بعد أيام من العنف والتدمير والتخريب، التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس، وارتفاع مطالب المحتجين لتصل إلى الإطاحة برئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون، بدأت الحكومة في الرضوخ لمطالب أصحاب "السترات الصفراء"، ودعتهم إلى الحوار ولكنهم رفضوا.
2- بعد أن أكدت السلطات الفرنسية، أنها لن تتنازل عن الضريبة، عادت وقررت يوم الثلاثاء، تعليق العمل بهذه الضريبة لمدة ستة أشهر، وواصلت دعوتها للحوار مع المحتجين، إلا أنهم أصروا على موقفهم، ودعوا إلى احتجاجات جديدة يوم الثلاثاء المقبل.
3- أخيرًا.. رضخت الحكومة الفرنسية بعد أعمال تخريب واسعة، وامتداد التظاهرات إلى الدول الأوروبية الأخرى، وأعلنت أنها ألغت زيادة الضرائب على الوقود بعد أن علقت العمل بها لستة أشهر فقط.
4- قال رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب، إن الزيادة لن تكون متضمنة في مشروع قانون الميزانية، إلا أنه لم يفصح عما إذا كان سيجري ضمها لاحقا في 2019 في تحديث للميزانية.
5- على الرغم من ذلك، واصل المحتجون الدعوات للتظاهر يوم السبت المقبل.
6- أعربت الرئاسة الفرنسية عن قلقها من أعمال عنف واسعة قد تحصل السبت المقبل خلال التظاهرات الاحتجاجية التي دعت إليها حركة السترات الصفراء.
7- خوفًا من العنف المتوقع، أعلنت الحكومة الفرنسية نشر 65 ألف عنصر من قوات الأمن في أنحاء البلاد السبت تحسبا لموجة احتجاجات جديدة.
8- كما قررت السلطات تأجيل مباراة كرة قدم بين سانت اتيان وأولمبيك مرسيليا، في الدوري الفرنسي، المقررة مطلع الأسبوع المقبل، بسبب مخاوف من الاحتجاجات مقررة ضد الحكومة، السبت.
9- وتشهد باريس منذ يوم 17 نوفمبر الماضي، احتجاجات شديدة أطلق عليها "السترات الصفراء"، ضد رفع أسعار الوقود وارتفاع تكاليف المعيشة، تخللتها أعمال عنف، حيث استخدمت الشرطة القوة ضد المحتجين، وهي تعتبر أكبر أزمة محلية تواجه الرئيس إيمانويل ماكرون، منذ توليه رئاسة البلاد.
10- أسفرت هذه الاحتجاجات عن مقتل 3 أشخاص، وإصابة 1043 آخرين بجروح، بينهم 222 من رجال الأمن، وتم اعتقال 424 شخصا
الكلمات المتعلقة