الأقباط متحدون - من الذي كسر أنف أبو الهول؟.. 4 روايات حول الفعل الغامض
  • ٠٠:٣٦
  • الأحد , ٩ ديسمبر ٢٠١٨
English version

من الذي كسر أنف أبو الهول؟.. 4 روايات حول الفعل الغامض

منوعات | الشروق

١٤: ٠٣ م +02:00 EET

الأحد ٩ ديسمبر ٢٠١٨

أبو الهول
أبو الهول

«أبو الهول».. التمثال الذي يعود تاريخه إلى حقبة من أهم الحقب في تاريخ مصر، فهو تمثال فرعوني أسطوري برأس إنسان وجسد أسد، يقع على هضبة الجيزة غرب النيل، في وضع وكأنه يحرس الأهرامات.

والتمثال الذي يعد من أقدم المنحوتات الضخمة في العالم يبلغ طوله نحو 73.5 متر، من ضمنها 15 مترا طول رجليه الأماميتين، وعرضه 19.3 متر، وأعلى ارتفاع له عن سطح الأرض حوالي 20 مترا إلى قمة الرأس، حيّر الكثيرون حول حقيقة الشخصية التي كان يرمز لها، وكذلك أثار العديد من التساؤلات والروايات حول سبب كسر أنفه لتصبح بالشكل الذي يوجد عليه التمثال حاليا.

وفي هذا التقرير، ترصد «الشروق» 4 روايات حول حقيقة كسر أنف التمثال الغامض.

1- مدفعية نابليون:
هناك الكثير من الشائعات تقول إن أنف أبو الهول دُمِّر بواسطة مدفعية جنود الحملة الفرنسية على مصر عام 1798 بقيادة نابليون بونابرت؛ لكسر أنف المصريين، ولكن الرسوم التي صنعها المستكشف الدنماركي فريدريك لويس نوردين لأبي الهول في عام 1737، ونشرت في 1755، قبل 61 عاما من تاريخ حملة نابليون على مصر، وقبل ولادة بونابرت نفسه بـ32 عاما، في كتابه «الرحلة إلى مصر والنوبة» أظهرت التمثال بشكله الحالي بلا أنف، بحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية.


2- صوفي متشدد أراد كسر قدسية التمثال:
إلا أن رواية المؤرخ المصري تقي الدين المقريزي زعمت أن من خرب التمثال كان شخصا صوفيا متعصبا يدعى محمد صائم الدهر، كان يعيش بجوار هذا «الصنم» الذي كان ينظر إليه الناس نظرة تقديس في ذلك الوقت، فحاول هدم التمثال بآلة حادة ليثبت لهم أنه غير مقدس، إلا أن السكان المحليون عاقبوه بضربه حتى الموت في عام 1378.
 
3- الحربان العالميتان:
في رواية مغايرة لما سبق، قيل إن الإنجليز اتهموا حملة نابليون بكسر أنف أبو الهول وتخريبه؛ مكايدة في الفرنسيين، فقد تم توجيه التهمة أيضا للجيوش البريطانية والألمانية التي دخلت مصر أثناء الحربين العالميتين الأولى والثانية، لكن الخبراء نفوا تلك الشائعات استنادا إلى صور للتمثال بدون أنف منذ عام 1886، وقبل ذلك.

4- عوامل التعرية:
هناك من يقول إن عوامل التعرية كانت السبب في سقوط أنف أبو الهول، وآخرون ذهبوا إلى أن أبناء الملوك الفراعنة كانوا يتبارون عليها في الرماية، إلا أن الكثير اتفق على أن السبب الرئيسي هو أن الأنف كانت أضعف نقطة في أبو الهول.