الأقباط متحدون - ظاهرة الاختلال العقلي لكل مرتكبي هذه الجرائم
  • ٢٠:٥٣
  • السبت , ١٥ ديسمبر ٢٠١٨
English version

ظاهرة الاختلال العقلي لكل مرتكبي هذه الجرائم

م / أيمن منير

مساحة رأي

٣٨: ١٢ م +02:00 EET

السبت ١٥ ديسمبر ٢٠١٨

ظاهرة الاختلال العقلي لكل مرتكبي هذه الجرائم
ظاهرة الاختلال العقلي لكل مرتكبي هذه الجرائم

ايمن منير
... نرجوا من السادة القائمين علي الامن ووكلاء النائب العام الافاده

اعتقد ان بهذا الشكل شكلنا اصبح لايليق مطلقاً... اعتقد ذلك ويعف لساني وقلمي عن ذكر مرادفات اخري اود النطق بها

لقد اصبح الكل مجانيين فجاة فقط عند ارتكابهم جرائم ذبح وقتل متعمده في حق الاقباط والمرجوا منها بحسب اعتقاد وبلاهة مرتكب الحادث هوا بالطبع دخوله الجنه فعند موته سوف يقلده الله وسام قتله قبطيا بحسب ماادخله باذهانهم

مجموعه الشيوخ التكفيريين الذين ينفسون سمومهم وكراهيتهم للاخر لمجرد الاختلاف معهم في المعتقد والعرق او حتي اللون

فهولاء رويدا رويدا سوف يكفرون الجميع فقط هم لم يشبعون الي حين ويرؤون ظمائهم شربا من دماء عدوهم الاوحد اولا وهوا النصراني والقبطي ثم يستديرون الي كافة اطياف المجتمع

اود معرفه كم شخص الي الان مصاب بالجنون واللوثة العقليه منذ ذبح الشهيد يوسف لمعي

هل هم عشرون او اكثر فبالتاكيد الاربعة المنضمين لتنظيم داعش والذين قتلوا وذبحوا كثيرين بالعريش هم لديهم لوثة داعشيه

ولا يصنفون مجانيين بحسب فبركة المحاضر

تساؤل بسيط هل يظهر الجنون واللوثه العقليه فجاه بلا مقدمات وفقط مع مرتكبي حوادث الذبح تجاه الاقباط

عذرا فان دولة الباطل ساعه واما دولة الحق فاالي قيام الساعه

الا يوجد شهاده تثبت جنونهم وهل لو انهم مجانيين ولم يكتمل شفائهم هل يطلق صراحهم من مستشفي المجانيين

والمعروف حتي الذين دخلوها متربص بهم ومدعي عليهم وهم عقلاء لايستطيعون اثبات هويتهم ومقدرتهم العقليه لادارتها حتي يتسني لهم الخروج

هل يعيشون مجانيين في وسط عائلاتهم واسرهم حتي يظهر هذا الجنون فجاه حين ذبحهم لشخص قبطي

انها بكل المقاييس مهزله وادعاءات كاذبه

كما انه كيف لشرطي منوط به حمايه الامن ... ليس هذا فقط وانما تم تصنيفه ليجلس امام كنيسة ويحفظ امنها

متقلدا سلاحاً عليه حفظ الامن لهذا المكان به ... وبدلا من ذلك يقوم بقتل من يرتادون هذا المكان منتهي العجب ...!!؟

فان حاميها اصبح منتهكا لها وقاتلاً لابنائها وليس القتل فقط وانما القتل العمد ولاكثر من شخص معاً ... اذا فنحن وحكومتنا قد اصبنا في تقدير الامور

ووضعها في نصابها الصحيح حينما نضع سفاكي الدماء حراسا ونصنفهم منذ البدايه اؤناسا عقلاء منوطين بخدمة الوطن علي كافة اطيافه

واختلاف عرقيته ... ثم فجاةً وعند حدوث الكارثه نضع الجاني ونصنفه مجنوناً ومختلاً عقليا ... فان امنا بذلك لاصبحنا نحن المجانيين والمختلون عقلياً

احد الاحاديث الشريفه يقول الساكت عن الحق شيطان اخرس
 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
حمل تطبيق الأقباط متحدون علي أندرويد