بالفيديو.. معلومات صادمة عن تطبيقات المواعدة عبر الانترنت

بدأت ما يسمى بـ"تطبيقات المواعدة"، في الانتشار خلال السنوات الأخيرة، كوسيلة جديدة للتعارف بين أشخاص لم يلتقوا من قبل.

تنبؤ بالشخصية

 

وقام باحثون من جامعة كامبريدج وجامعة ستانفورد باختبار خوارزمية على أكثر من 17000 مستخدم على موقع "فيسبوك"، للتنبؤ بسمات الشخص من خلال "اللايكات"، ووصلوا إلى أنهم يحتاجون إلى 10 لايكات فقط لمعرفة معلومات عن الشخص أكثر من أي زميل عمل، و70 "لايك" لكي يعرفوا عنه أمثر من أي زميل يشاركه الغرفة، و150 "لايك"، لكي يعرفوا عنه أكثر من الأب والأم، و300 "لايك" لكي يعرفوا عنه أكثر من الزوجة.

 

وكشف برنامج "الدحيح"، المذاع عبر الانترنت، أنه في 2010، تفوق الانترنت عن المدارس ودور العبادة في المقابلات بين الجنسين، وثلث الذين التقوا مع بعضهم البعض في الولايات المتحدة التقوا من خلال الانترنت، ودراسة أخرى كانت في 2013 قالت إن العلاقات التي تبدأ على الانترنت أقل عرضة للانفصال وأعلى في معدلات السعادة، عن العلاقات التي تبدأ وجهًا لوجه.

 

ويرى الباحث مايكل روزفيلد، أن العلاقات التي تبدأ على الانترنت تصل للزواج بطريقة أسرع، ولكن هناك عدم مساواة بين الرجال والسيدات في تطبيقات المواعدة على الانترنت، ومنها تطبيق "تندر"، حيث 70% من الموجودين عليه من الرجال، مقابل 30% من السيدات.

 

وكشفت تقارير أن الرجال يعجبهم 60% من السيدات اللاتي يرونهم عن طريق تطبيقات الانترنت، بينما يُعجب السيدات بـ6% فقط من الرجال الموجودين على هذه التطبيقات، ما يعني أن حوالي 5% من الرجال لن يُعجب بهم أحد.

 

أما السيدات فعندما يكبرن في السن، تقل رغبة الرجال فيهن، ونفس الأمر عندما يحصلن على شهادات عالية، أو مناصب رفيعة، مقارنة بزيادة الرغبة في الرجال كلما تقدموا في العمر.

 

ولفتت أبحاث إلى أن 80% من الرجال يبدأن بفتح الحوار، و20% فقط من الفتيات يردون على الحوار، والبعض يرى أن الرجل عليه بذل مجهود مضاعف خمسة مرات لكي يلتقي بالفتاة للمرة الثانية، وهذا يعني أن المستخدم العادي يجب أن يمر على 7500 بروفايل لكي يكون علاقة واحدة فقط.

 

هذا، يوجد في العالم حاليا 600 مليون أعزب، والمتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 700 مليون شخص، بينما يشترك في تطبيقات المواعدة حوالي 60 أو 70 مليون فقط من العزاب، وهذا هو السبب في دخول "فيسبوك" في هذا المجال، نظرا لوجود 2 مليار شخص يستخدمونه.