الأقباط متحدون - الإفتاء: مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت جامعة إلكترونية لإعداد وتجنيد الإرهابيين
  • ٢٢:٠٩
  • الاثنين , ١٤ يناير ٢٠١٩
English version

الإفتاء: مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت جامعة إلكترونية لإعداد وتجنيد الإرهابيين

محرر المتحدون ا.م

أخبار وتقارير من مراسلينا

١٣: ٠٣ م +02:00 EET

الاثنين ١٤ يناير ٢٠١٩

دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية

 مرصد الإفتاء: تطبيقات ومنصات التواصل الاجتماعي أصبحت ملاذًا آمنًا لنشر أيديولوجيات الجماعات المتطرفة.

 

مرصد الإفتاء: اعتماد داعش على تطبيقات تواصل اجتماعي جديدة مشفرة كبديل للقنوات المغلقة.
 
مرصد الإفتاء: التنظيمات الإرهابية تستهدف بأنشطتها عبر التواصل الاجتماعي بقايا جماعة الإخوان الإرهابية المتشرذمة.
 
كتب – محرر الأقباط متحدون أ. م
قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية في أحدث دراساته حول استراتيجيات وأيديولوجيات الجماعات الإرهابية في تجنيد الشباب عبر الإنترنت: إن التنظيمات المتطرفة توسعت في استخدام شبكات الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي باعتبارها ملاذًا آمنًا لبث أفكارهم المتطرفة لتنفيذ مشروعها الأيديولوجي وتوسيع دائرة انتشارهم بعد فشل التنظيمات المتطرفة في تجنيد واستقطاب أعداد جديدة بعد انهيارهم وسقوط معاقلهم في ظل الحصار الدولي المحكم عليهم من جانب دول العالم المختلفة.
 
وأكدت وحدة التحليل بمرصد الإفتاء أن شبكات ومواقع ومنصات التواصل الاجتماعي تمثل جامعةً إلكترونية لإعداد وتجنيد الذئاب المنفردة وأداة خصبة لنشر أفكارهم المتطرفة، حيث تقوم تلك التيارات بتصنيف مواقع التواصل الاجتماعي وفق استخدامه المناسب. 
 
وأوضح المرصد أن التنظيمات الإرهابية تستهدف بتلك الممارسات عبر التواصل الاجتماعي بقايا جماعة الإخوان الإرهابية المتشرذمة باستغلال الأفكار التي أسس لها منظرو جماعة الإخوان المسلمين، كالخلافة والدولة الإسلامية والحاكمية وجاهلية المجتمعات، من أجل إقناع الأفراد بالانضمام إليهم، بهدف تحقيق ما فشلت فيه الجماعات التي أطلقت على أنفسها جماعات "الإسلام السياسي"، وهي الأفكار التي تستثير حماسة البعض وتؤثر على الشباب الصغير الذي تجذبه حماسية شعارات براقة ظاهرها نصرة الإسلام والمسلمين، ولكن في باطنها التدمير والخراب لكل ما هو إنساني، وكافة الأديان منها براء. ومن ضمن الجمهور المستهدف أيضًا طالبو الثأر وتحقيق العدالة، والباحثون والباحثات عن الاهتمام والإثارة، ومن يشعرون بالعزلة أو النفور من المجتمع، والشباب غير المتدين بالدرجة الأولى، بالرغم ما فيهم من معاص لكنهم أقرب إلى الفطرة فهم بذلك تربة خصبة يسهل اختراقها وتشكيلها وتوجيهها.
 
وقد أشارت وحدة التحليل بالمرصد إلى أن تنظيم داعش استحدث طرقًا أكثر تطورًا في التجنيد والتوجيه والإعلام كبديل عن إغلاق قنواته وحساباته على مواقع التواصل الاجتماعي كفيس بوك وتويتر وتليجرام.