تعرف على أخطر الأشياء التي يعمل الباحثون في مراكز الأبحاث بها
منوعات | المصرى اليوم
٠٠:
٠٤
م +02:00 EET
الاربعاء ١٦ يناير ٢٠١٩
يواجه العلماء يوميًا مخاطر في البحث العلمي، إذ أن المختبرات ليست ملاذا آمنا. سألنا الباحثين عن أخطر الأشياء التي يعملون بها.
قالت جيني أرديلان، طالبة دراسات عليا في الهندسة الميكانيكية في جامعة كولومبيا، إنه لدراسة الخصائص الجوهرية للمواد مثل أشباه الموصلات البسيطة، نحتاج إلى التخلص من الحرارة، مما يسبب اهتزازات دقيقة ويجعل بياناتنا غير واضحة، فنستخدم الهليوم السائل لتبريد المواد إلى 453 درجة فهرنهايت. وتختبر المعامل المغلقة هذا النظام من خلال نظام مغلق لتجنب الحاجة إلى نقل السائل المكلِّف. إذا حدث ذلك، فقد يتبخر الهليوم أو يحرق بشرتك أو يحل محله الأكسجين مما يسبب الاختناق.
قال دونالد امستادير، مدير مختبر الضوء الشديد في جامعة نبراسكا في لينكولن، إنه مختبره يقوم بتطوير تقنيات التصوير باستخدام ليزر Diocles، الذي ينتج شعاعًا أكثر بحوالي مليار مرة من الضوء على سطح الشمس.
ولكن مع التدريب المناسب، فإنه في الواقع آمن للغاية لأننا نركزه في نبضة أقل من تريليون من الثانية، في مساحة تقارب المليون من المتر المربع، ويحتفظ بها كلها داخل صندوق مغلق.
قال جيفري أوبراين، دكتوراه في الكيمياء من جامعة كاليفورنيا في إيرفين، إن مختبره قرر أن يختبر جسيم من الجسيمات النانوية التي تمنع السموم من أنواع عديدة من الثعابين.
ولاختبار ذلك، طلبت حوالي 15 سم، والتي خزنت في صندوق مجمد ملحق بجمجمة وعظمتين متقاطعتين. تأتي هذه العينات من الزواحف الأكثر دموية في العالم، مثل الأفعى السوداء، لذا يجب ألا تدخل إلى مجرى الدم.
الكلمات المتعلقة