فى مثل هذا اليوم.. تفحم رواد الفضاء الثلاثة على متن أبولو قبل إنطلاق المركبة إلى الفضاء نتيجة ماس كهربائي
سامح جميل
٣٠:
١٢
م +02:00 EET
الأحد ٢٧ يناير ٢٠١٩
فى مثل هذا اليوم 27 يناير 1967م..
سامح جميل
الطاقم:
فيرجيل جريسوم القائد
إدوارد وايت طيار أول
روجر شافي طيار ثان.
كانت التجربة المقررة ليوم 27 يناير 1967، من نوع خطوط مفصولة « plugs-out » أي قطع كل الخطوط السلكية بين ساتورن 5 والخارج. ليبقى فقط الاتصال اللاسلكي عبر موجات الراديو.
ومن البداية، ظهرت الكثير من المشاكل، منها روائح أثرت على حلق الرواد وحالت دون تمييز أصوات رواد الفضاء الثلاث.
الحادث:
أدى تماس كهربائي تحت المقعد رواد الفضاء لنشوب حريق. وساهمت نقاوة الأكسجين المضغوط داخل قمرة في سرعة اشتعال النيران مما اسفر عن مقتل رواد الفضاء في أقل من تسع ثوان. وكان من المستحيل الخروج في الوقت المناسب لبطء نظام فتح الكبسولة لأكثر من دقيقتين.
الأسباب:
أظهر التقرير أن العديد من الأخطاء ارتكبت نتيجة لرغبة وكالة ناسا في الوصول للقمر قبل السوفيات. مشاكل في التصميم (سمحت باستخدام مكونات رديئة أو مواد قابلة للاشتعال) وأيضا في التنظيم (لم تؤخذ المخاطر في الاعتبار الكافي).
النتائج:
طيلة 21 شهرا، تمت إعادة مراجعة الصاروخ ساتورن 5 وأبولو مراجعة دقيقة. أجريت على إثرها عدة تصليحات وتعديلات، كان منها تعويض الأوكسجين النقي بخليط من الآزوت (60 في المئة) والأوكسجين (40 في المئة)، تحسين سترات الرواد لتقاوم الحرائق بشكل أكبر، عزل أفضل للأسلاك الكهربائية وتحسين نظام فتح القمرة ليتم ذلك خلال 10 ثوان.!!
الكلمات المتعلقة