الأقباط متحدون - السيسي يشيد بدور روسيا في التنمية الشاملة بمصر
  • ٠٤:٥٩
  • الثلاثاء , ٢٩ يناير ٢٠١٩
English version

السيسي يشيد بدور روسيا في التنمية الشاملة بمصر

نعيم يوسف

سياسة وبرلمان

٥٤: ٠٦ م +02:00 EET

الثلاثاء ٢٩ يناير ٢٠١٩

 الرئيس عبدالفتاح السيسي مع الرئيس الروسي
الرئيس عبدالفتاح السيسي مع الرئيس الروسي

 كتب - نعيم يوسف

أشاد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالجهود الروسية الدؤوبة للمساهمة في عملية التنمية الشاملة بالدولة المصرية، لا سيما من خلال إنشاء المحطة النووية بمنطقة الضبعة لما لها من رمزية تاريخية، والتي من شأنها أن تمثل علامةً فارقةً في علاقات الصداقة بين البلدين على غرار السد العالي، فضلاً عن المنطقة الصناعية الروسية المزمع إقامتها بمنطقة شرق بورسعيد، والتي ستساعد بدورها على تعظيم الاستثمارات الروسية المباشرة في مجال التصنيع المشترك.
 
جاء ذلك خلال استقبال السيسي اليوم، نيكولاي باتروشيف، سكرتير مجلس الأمن الروسي، وذلك بحضور كلٍ من سامح شكري وزير الخارجية، وعباس كامل رئيس المخابرات العامة، بالإضافة إلى السفير الروسي بالقاهرة.
 
وقال السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس طلب نقل تحياته للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مؤكداً سيادته اعتزاز مصر حكومةً وشعباً بالروابط الوثيقة التي تجمعها بروسيا، وحرصها على مواصلة تعزيزها على مختلف الأصعدة خلال الفترة المقبلة في إطار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
 
وأشار إلى أن السيد باتروشيف قام بنقل تحيات الرئيس الروسي للسيد الرئيس، معرباً عن تقدير بلاده لما تشهده العلاقات المصرية الروسية مؤخراً من تنامي وازدهار، ومؤكداً اهتمام روسيا بتعميق تلك العلاقات المثمرة والمتينة بما لها من خصوصية وتاريخ ممتد.
 
من جانبه، أشار المسئول الروسي في ذات السياق إلى أهمية العمل على ترسيخ الجانب العسكري والأمني في إطار علاقات التعاون المشترك بين البلدين، لا سيما فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، مشيداً بالجهود المصرية في هذا الصدد لدحر تلك الآفة، ومنوهاً بضرورة تضافر المساعي للدفع قدماً بآليات مواجهة ذلك التحدي العابر للحدود على المستوى الدولي.
 
وأشار "راضي" إلى أن اللقاء شهد كذلك التباحث بشأن آخر المستجدات على صعيد عدد من القضايا الإقليمية، لا سيما سوريا وليبيا، حيث توافقت وجهات النظر بخصوص أهمية التمسك بالحلول السياسية لمختلف الأزمات التي تمر بها المنطقة، والحفاظ على وحدة الدول وسلامة أراضيها وتماسك مؤسساتها الوطنية، بما يلبى تطلعات شعوب المنطقة في استعادة الأمن والاستقرار. كما أكد الجانبان الحاجة إلى تعزيز قنوات التشاور والتنسيق بشأن مختلف الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصةً في ضوء التحديات التي يتعرض لها الشرق الأوسط، والتي تمتد آثارها إلى خارج المنطقة، الأمر الذي يستدعي تكثيف التعاون بين البلدين من أجل التغلب عليها.
الكلمات المتعلقة