استغل وجود " زينب " بالمنزل المهجور .. وقام بإغتصابها

أقرت محكمة  جنايات الزقازيق بالشرقية برئاسة  المستشار سامى عبد الحليم غنيم ، برفقه كلا من المستشار ووليد المهدى ، والمستشار  محمد التونى .

 

بإحالة أورق المتهمان إلي فضيلة مفتي الديار المصرية في قضية أغتصاب ربة منزل بالشرقية ، وقتلها لطمس معالم الجريمة ، حيث قاما بإغتصابها بالإكراه والعنف وتم تحديد جلسة لنطق  بالحكم في 25 من فبراير المقبل .

 

ترجع القصة إلي قضية رقم 20742  لسنة 2017 بمحكمة جنايات الحسينية،  حيث تلقي ،  اللواء رضا طبلية مدير أمن الشرقية ، مساعد وزير الداخلية،  إخطارا  من  مدير البحث الجنائى  اللواء محمد والى ، بالعثور علي ربة منزل مقتولة بمنزل مهجور في منطقة  سامى سعد بالحسينية.

 

أنتقل رجال الشرطة  برئاسة  اللواء إبراهيم عبد الغفار، حكمدار الشرق، والعميد يأسر فاروق، رئيس فرع البحث الجنائى لفرع الشرق، والمقدم مصطفى عرفة، وكيل فرع البحث الجنائى، والرائد محمود كمال رئيس مباحث الحسينية، ومعاونه النقيب أحمد حسن، لمسرح الجريمة ، وتوصلت التحريات إلي قيام المتهمان " هانى عبد العظيم" 27 سنة  ويعمل مزارع ويسكن بنفس المنطقة " الحسينية " ، برفقة زميله " محمد محمد إسماعيل" 32 سنة  ويسكن بالصالحية فاقوس ، بجريمة الأغتصاب وقتل الضحية " زينب م" 45 سنة ، وترك الجثة في المنزل المهجور.

 

اعترفا المتهمان بالجريمة ، وأقرو أنهما تتبع الضحية " زينب " ، في وقت حصاد البلح أثناء وجودها بالمزرعة ، وتجهيزالبلح والذهاب  إلي المنزل المهجور لتنشف البلح، وهو المتعارف علية في القري الزراعية ، فترصد إليها لتحديد الوقت المناسب للقيام بجريمتهم ، وحاولا التعدي عليها جنسيا، ولكنها كانت تقاوم الذئاب البشرية ، وعند إصرارها علي المقاومة قاما بتهشيم رأسها بحجر وتهشمت الجمجمة ، مما أدي إلي وفاة ربة المنزل. 

 

تم حبس المتهمان علي ذمة التحقيقات ، والعرض علي محكمة جنايات الزقازيق للحكم عليهما ، تمت التحقيقات برئاسة  أحمد العجمى، وكيل النائب العام بنيابة الحسينية ومع إشراف  المستشار وليد جمال المحامى العام لنيابات شمال الشرقية ، وتم إحالة أوراق القضية إلي فضيلة مفتي الديار المصرية .