"المساكنة" في لبنان.. ارتباط من وراء القانون يثير الجدل (فيديو)
نعيم يوسف
٢٤:
١٠
م +02:00 EET
الخميس ٣١ يناير ٢٠١٩
السعي للحب هو الدافع.. والمجتمع يرفض ما يحدث
كتب - نعيم يوسف
واصل الإعلامي نيشان ديرهاروتيونيان، مناقشة الموضوعات المثيرة للجدل في لبنان، ومنها موضوع "المساكنة"، وهو أن يعيش الرجل والمرأة معا دون ارتباط قانوني أو شرعي.
زواج وأذى
وقالت ألين بردقان إنها تزوجت في سن 15 سنة، وبعد 16 عاما تعرضت خلالها للأذى تطلقت، ثم عاشت مع شاب أخر يصغرها بـ10 سنوات، لافتة إلى أن زوجها في أول ليلة وهي ليلة الدخلة ضربها بـ"الكف"، حيث أنه قال لها شيء لم تحبه، فنظرت له نظرة سيئة فضربها، وظبت بعد أربعة أشهر من الزواج وهي عذراء، معقبة: "كنا صغار ما كنا نعرف"
مساكنة مع عاطل
ولفتت "بردقان" إلى أنها تعيش مع شاب عاطل عن العمل يصغرها بـ10 سنوات، لافتا إلى أنها لديها ابنة عمرها 17 سنة، مشددة على أنها تثق فيها وفيه، وهو لا يحب الجنس كثيرًا، مؤكدة أنها لا تتخيل حدوث شيئا بينهما نهائيا.
وبررت اختيارها لنظام المساكنة، لأنه لا يوجد امرأة تستطيع العيش بلا رجل، مهما قالت، موضحة أنها أخرجت ابنتها من الدراسة لأنها لا تستطيع أن تنفق على مصاريف تعليمها، مشددة على أن ابنتها تحب "شربل" لأنه مثل أخيها أو والدها، لافتة إلى أن أقرباءها ومعارفها يعرفون ذلك.
شاب.. لا يرى نفسه رجلا
أما "شربل معتوق"، الذي يساكن "ألين"، فقد قال إنه عندما ينظر في المرآة لنفسه يشعر بأنه ليس رجلًا لأنه لا ينفق على نفسه، بل تنفق عليه سيدة، موضحا أنه جرب العديد من الأعمال ولم يكمل فيها، مشيرًا إلى أنه تعرف عليها من خلال الـ"فيسبوك".
رفض المجتمع
وأشار إلى أن المجتمع يرفض ذلك، وأهله قاطعوه بسبب علاقته بها خاصة أنها أكبر منه في السن، مشددًا على أنه لا يريد إنجاب أطفال منها، ولكن يريد الحب والأموال، مشيرا إلى أنها ليست "بنت الحلال" التي كان يحلم بها.
مطلقة.. ولكن
وأكدت ريتا قيومجيان، أنها غير مطلقة وتعيش بمفردها، ويأتي زوجها لرؤية ابنها بعد ترك المنزل، موضحة أنها في البداية عندما تعرفت عليه ساكنته بالخفاء، وكانا يحبان بعضهما وأرادا أن يكونا مع بعض، والمجتمع يرفض ذلك.
مساكنة بشروط
وقالت سهى قيقانو إنها لابد أن تساكن الشخص ما بين ستة أشهر إلى سنة قبل الزواج، ولكن هذا عندما لا يكون لديها أب أو أم.
يُذكر أنه لا يوجد في القانون اللبناني نصوص تدعم نظام "المساكنة"، ويدعو البعض إلى محاربتها، وقد أثارت هذه الحلقة جدلا واسعا واتهامات كثيرة لمقدمها بأنه يختار الموضوعات الجنسية كمادة إعلامية ساخنة.
الكلمات المتعلقة