البحوث الإسلامية: إجبار الصغار على الحجاب أو النقاب تشدد ديني والتطور الطبيعي للتشدد هو خلق إرهابي

كتب – محرر الأقباط متحدون أ. م
قال د. عبد الله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن تجديد الخطاب الديني لا بد أن يكون التفسيرات واضحة ومفهومة وتتفق مع المقاصد التي يعنيها النص بطريقة لا تجعل المتلقي يحيد يمينًا أو يسارًا عنها تحت أي تفسيرات أخرى.

وأضاف في لقاءه مع برنامج "كل يوم" المقدم عبر شاشة ON E، إذا مضت مدة طويلة من الزمن وكان يتم تفسير النص بناءًا على وقائع معينة في زمن معين، وتغيرت الوقائع في الزمن الحالي، فلا بد من توحيد الفهم للنص الشرعي حتى يتم تطبيقه على الواقع الموجود تطبيقًا صحيحًا.
وأوضح أن تجديد الخطاب الديني، هو تبسيط الدين وتبسيط أحكام الدين.

وشدد النجار، أن الإرهابيين تلقوا هذه الأفكار المتطرفة منذ الصغر ووجدوا بيئة حاضنة وتشجع على ذلك، ربما ظنًا منهم أن هذا الدين الصحيح، والتطور الطبيعي أنهم أصبحوا إرهابيين.

مشيرًا بمثال، كأن يتم إجبار الفتاة في المرحلة الابتدائية على ارتداء حجاب أو نقاب وهي ليست مكلفة، فالحجاب أمر شرعي يخاطب المكلفين، وهذا يعد تربية على التطرف.

وأكد أن التطرف في الدين يعد شر، وهو أمر مرفوض في الدين.

وتابع، أن الإرهابيين يشككون في الناس الوسطية ومشايخ الأزهر، فتترك لهم الساحة لنشر أفكارهم المتطرفة بين الناس واعتناقها.