الأقباط متحدون - إسرار عن استبعاد النساء من الوظائف التقنية في الشركات الكبرى .. والفوارق البيولوجية بينهم وبين الرجال
  • ٠٥:٢٦
  • الاربعاء , ٢٧ فبراير ٢٠١٩
English version

إسرار عن استبعاد النساء من الوظائف التقنية في الشركات الكبرى .. والفوارق البيولوجية بينهم وبين الرجال

٣٦: ٠٣ م +02:00 EET

الاربعاء ٢٧ فبراير ٢٠١٩

 احمد محمد الغندور
احمد محمد الغندور
كتب – روماني صبري 
تحدث احمد محمد الغندور ، مقدم برنامج "الدحيح" على قناته على موقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب" ، عن قضية المساواة بين المرأة والرجل .
 
جيمس دامور مهندس "جوجل" 
وقال الغندور :" في شهر يوليو 2017 كتب "جيمس دامور" ، المهندس في شركة جوجل " مذكرة بعنوان " قوقعة جوجل الفكرية " ، وقام بتوزيع المذكرة  على زملاءه  ، في شهر أغسطس 2017 فصل من عمله ، لماذا ؟ لان مذاكراته أثارت جدل كبير في السوشيال ميديا ووسائل الإعلام ،حيث انتقد سياسات جوجل في المساواة بين الرجال والسيدات ، في الوظائف التقنية والتكنولوجية ، وكشف الفجوة الكبيرة بين عدد الرجال والنساء العاملين في تلك الوظائف وجاءت كالتالي : 20 % في جوجل ، فيسبوك 19 % ، تويتر 17 % ، مضيفا :" والشركات الأخرى حالها لا يختلف عن هذه الشركات الكبرى .
 
تغطية الفجوة 
وأوضح ، بعد تلك الواقعة أرادت جوجل تغطية هذه الفجوة ، فتبنت عدة سياسات لتشجيع النساء على العمل بنسب اكبر ، وتابع :" في إحدى مذكرة مذكرات قال :أن هذه السياسات منافية لطبيعة النساء لأنها تختلف عن طبيعة الرجال ، والاختلافات في ميولهم وشخصياتهم هي اختلافات بيولوجية ولدوا بها ، ورأى أن طبيعة الرجل تناسب الأعمال التقنية ، لذلك من الطبيعي ، أن يحصل على وظيفة تقنية أكثر من المرأة .
 
دامور بين حجري رحي 
وأكد ، الرأي العام كان مولع  وقتها بسبب كلام "دامور" ، ناس كبير شافوه شجاع عشان قال الحقيقة ، حتى لو قال كلام عكس التيار اليساري ، اللي هو بتاع الأقليات والحقوق النسوية ، وفي كتير شافوا كلامه امتداد لتاريخ منيل بستين نيلة من استخدام العلم لتبرير العنصرية زي مثلا العالم الانجليزي "sir almroth wright" ، اللي كان معترض على حق الستات في الانتخاب من 100 سنة بحجة الاضطرابات الشهرية التي بتحصل لهم كل شهر وإنها ممكن تكون بتضعف قدرتهم على التفكير .
 
قياس الفوارق 
وشدد ، خلصت تجارب ودراسات العلماء والباحثين ، الذين اعتمدوا في أبحاثهم على "قياس الفوارق في التفكير والتصرفات الشخصية" ، إلى آن الرجال والنساء يتشابهون في الذكاء بشكل عام ،  في طريقة استخدامهم للغة ، دوافعهم العاطفية ، روح التنافي والرغبة في تحقيق الذات ، البحث عن الذكاء ، الشعور بالغيرة ، الاستمتاع بالجنس ، والاستعداد للتضحية من اجل أطفالهم ، كل تلك المشاعر ، وتابع :" كل تلك المشاعر والمعاني موجودة بنفس القدر عند الطرفين .
 
الفوارق 
وأوضح ، أما الفوارق فوجدها العلماء كالتالي : أن الرجال يقيمون علاقات جنسية مع الغرباء عكس النساء ، يحبون قراءة الجرائد والخرائط ، الكلام ، حب المخاطرة ، التصويب ، وتابع :" وتتفوق عليهم النساء في تذكر الأماكن ، العمليات الحسابية والحرفية التي تعتمد على استخدام اليد ، إحساسهم بالأصوات والروائح وتعبيرات الوجه ولغة الجسم والابتسامة والضحك  .
 
الأسباب البيولوجية 
وأوضح ، واكتشف العلماء أن الاختلافات لا تعود جميعها للثقافة والمجتمع ، بل أن هناك أدلة أرجحت أن الاختلافات الشخصية تعود لأسباب بيولوجية ، يولد بها الإنسان ، الجنسيين لا يولدوا مثل عجينة هشة فيقوم المجتمع بتشكيلهم كما يحلو له ، وتابع :" ، الحقائق البيولوجية لا تحمل أي حتمية أخلاقية ، بمعنى أن هذه الاختلافات البيولوجية ليست بالضرورة أن تهدم فكرة المساواة ، وشدد على أن العلم تحدث عن فكرة " العالم كيف هو "  والتي تعني وجهة النظر الأخلاقية عند الإنسان ، والتي من خلالها يحكم وينظر على الأشياء .