فيفي عبده تكشف أول أجر تقاضته.. لماذا رقصت أمام مناحم بيجن؟ جميع زيجاتها برجال أعمال وعن الحج: تجربة روحانية جميلة
أماني موسى
الخميس ١٤ مارس ٢٠١٩
كتبت – أماني موسى
ألتقت الإعلامية جيزال خوري مع الراقصة فيفي عبده، ببرنامج "المشهد" المقدم عبر قناة BBC، واصفة إياها بـ الأسطورة في فنها ورقصها، لافتة إلى أن أول لقاء جمعها مع فيفي عبده كان في مهرجان كان، ولاحظت أنها تمكنت من خطف الأنظار، خاصة بارتدائها زي الملكة المصرية كليوباترا.
سبب ارتدائها زي الملكة كليوباترا بمهرجان كان
أوضحت فيفي عبده أنها فوجئت بدعوتها لمهرجان كان، وكانت مترددة بالحضور، لكن من حولها نصحوها بضرورة الذهاب والمشاركة وأنه فرصة يحلم بها أي فنان، وحينها تذكرت أن الراقصة الراحلة تحية كاريوكا توجهت لمهرجان كان وهي ترتدي "الملاية اللف"، ومن هنا جاءتها فكرة مماثلة، فاتصلت بمصمم الأزياء اللبناني فؤاد سركيس، وطالبته بعمل تصميم فستان الملكة كليوباترا لتشارك به في مهرجان كان.
وشددت، لما روحت الحقيقة مكنتش محتاجة أقول أنا مين، أو أنا منين، لأن اللبس بيقول أني من مصر أم الدنيا.
تجربتها في فيلم الرسالة
وروت عبده تجربتها بالمشاركة في فيلم الرسالة The Message وهو فيلم سينمائي أخرجه المخرج السوري - الأمريكي العالمي الراحل مصطفى العقاد، وكيف تم اختيارها من بني عدة فنانات تقدمن لدورها، الذي انحصر في أنها فتاة تلف في مساحة صغيرة جدًا.
لقبوها بـ المهرة
واستطردت بأن تجربتها الفنية جاءت لكي يعرف الناس شكلها، ولُقبت بـ المهرة.
وحول نظرة المجتمع للفنانة والراقصة، وهل هناك فرق بين النظرتين، أكدت عبده أن المجتمع ينظر للراقصة بنظرة مختلفة، على الرغم من أن الفن بأنواعه يكمل بعضه البعض، فالمطرب والراقصة والممثلة جميعهم يمارسون فن.
لم اخترع الرقص والبعض يعتبره وصمة عار
وتابعت، الرقص فن، أنا لم أخترعه، لكنه فن تواجد منذ قدماء المصريين، وهناك أجيال تسلم أجيال، لافتة إلى أن البعض يستهجن عمل الراقصة وكأنه وصمة عار.
وتابعت، بيقدموا الراقصات والرقص بشكل منحل، وهذا بالطبع غير حقيقي، مش كلنا وحشين ومش كلنا كويسين.. إحنا مش كدة خالص.
وأشارت إلى أنها رفضت أدوار تسخر من الراقصات أو تصورهم على أنهم سيدات منحلة.
تحية كاريوكا كان لها جانب إنساني مضيء ومشرق
وعن لقاءها بالفنانة الراحلة تحية كاريوكا، أكدت عبده أن هذه الفنانة كان لها جانب إنساني مضيء جدًا ومشرق، وأنها تعلمت منها الكثير، وكانت كاريوكا تشيد بأداء عبده بالرقص، وكانت تقول "دي خليفتي".
بدأت تجربتها الفنية منذ الـ 12
وعن تجربتها مع الرقص، أوضحت أنها كانت تحب الغناء والسينما والرقص منذ الصغر، لكنها لم تكن تعلم ستتميز بأي مجال، وحين كانت بعمر الـ 12 تعرفت على جارة تعمل راقصة في فرقة فنون شعبية، ومن ثم هربت لتعمل معها، ومن هنا كانت البداية.
رقصت بجلابية الفلاحة لأن مكنش معايا فلوس بدلة رقص وأول فلوس أخدتها كانت جنيه ونصف
وعن سبب رقصها بجلابية الفلاحة، أوضحت لأنها لم تكن تمتلك المال الكافي لشراء بدلة رقص، وأول بدلة رقص حصلت عليها كانت بالتقسيط، بلون أبيض وأسود ولا زالت تحتفظ بها في منزلها إلى الآن، وأول راتب تقاضته كان "جنيه ونصف الجنيه"، لها وللطبال والعازف!
زيجاتها من رجال أعمال بينهم سياسي وخريج الجامعة الأمريكية
وبسؤالها عن سبب زيجاتها من رجال أعمال، قالت عبده: أنه لم يكن أمر مقصود، بل نصيب، وجميعهم كانوا مناصب مرموقة، ومنهم السياسي وخريج الجامعة الأمريكية، وأنها لم تفكر يومًا في الزواج بفنان أو موسيقي أو أي رجل بالمجال الفني.
الرقص أمام مناحم بيجن
وعن واقعة الـ مينا هاوس الشهيرة، قالت عبده، كانت ترقص في فندق المينا هاوس، واكتشفت وجود مناحم بيجن، رئيس وزراء إسرائيل، وأثناء رقصها ألقى عليها علم إسرائيل لكي تمسك به، لكنها طرحته أرضًا، وغنت يا أحلى اسم في الوجود يا مصر، وغادرت على الفور.
وتابعت، تاني يوم الناس احتفت بيا بسبب اللي عملته.
ماذا حدث مع موشي ديان؟
وفي موقف آخر أثناء تواجدها بفرنسا مع زوجها، كانت ترتدي ملابس الخروج للذهاب للغداء مع زوجها، وشاهدت بالتلفاز فتاة فلسطينية تصرخ بوجه موشي ديان، وكانت تخشى من شكله، وعند خروجها وجدته أمامها عند الأسانسير، وسألها: أنتي مصرية؟ فأجابته "أيوة"، فاستطرد "أنتي جميلة أوي"، فلم تجب وطلبت من زوجها مغادرة الفندق.
الحج تجربة روحانية جميلة
وأكدت عبده أنها تحرص على الصلاة، ولا تحب الكلام في الدين أو السياسة كما علمتها والدتها، وعن تجربتها مع الحج أكدت أنها كانت تجربة روحانية جميلة.