جار «سفاح أوسيم»: شخص عدواني.. قتل الجميع حتى «المواشي» وشجاعة ضابط أنقذت العشرات
حوادث | الشروق
٣٦:
٠٧
م +02:00 EET
الثلاثاء ١٩ مارس ٢٠١٩
ال مجدي أ، أحد شهود العيان الرئيسيين وجار المتهم بارتكاب مذبحة أوسيم ظهر اليوم، إن المتهم كان شخصًا عوادنيًا ودائما ما يميل إلى العنف، وأن المشكلات بينه ووالديه كانت في تفاقم ملحوظ.
وأشار مجدي لـ"الشروق" أنه خرج من مزله فور سماعه لأصوات طلقات النار في الشارع، وفوجئ بالمتهم يطلق الرصاص عشوائيًا في الشارع من سلاح آلي، ففر مسرعًا إلى أعلى السطوح بعد أن غلقه بابه في وجه الأعيرة النارية.
وأضاف جار المتهم الذي قتل على يد رجال الأمن في تبادل لإطلاق النار، أن شقيقه محمود كاد أن يموت قتيلًا لو الصدف الذي ابعدت رأسه عن الرصاص إذ كان يقف في الشارع وتوارى في اللحظات الأخيرة، مؤكدًا أن المتهم قتل "جمل" بسبب إطلاق النار العشواي كان مروطًا خلف منزلهم.
وأكد أنه رأى تفاصيل الواقعة والكر والفر بين المتهم وضابط شرطة حول المنزل، حتى تمكن منه الضابط، مشيرًا إلى أن المته كان في حالة تشبه الصرع، بعد خلافات مع والده الذي فر هاربًا فور رؤيته يحمل السلاح ويتجه إلى الشارع، وقال إن أول من قتل هو صديق والد المتهم، الحاج أحمد عبد العليم، المقاول 60 عامًا، وبعد ذلك قُتل حمدي الزهيري، فلاح، ثم محمد كُريمة وشهرته محمد نحلة، وخالد خفاجي، سائق توكتوك، 74 عامًا، وبعدها قتل المتهم نفسه محمود محمد رمضان سالم بطلقات ضابط شرطة.
وأوضح أن المتهم فور رؤيته للشرطة أطلق النار عشوائيًا، فأصاب النقيب عمرو عطيطو، والأمين علي صلاح، ومحمد رمضان الجد، وسيدة أخرى، مؤكدًا أن ضابطًا آخر هو من قضى على المتهم بعدم اختبأ خلف المنزل وراوغه أكثر من مرة بطلقات في الهواء وجانبية حتى انقض عليه، وبعدها خرج الجميع إلى الشارع، ودخلت سيارات الإسعاف سريعًا لحمل المصابين، ثم انتشرت الشرطة في أرجاء المنطقة كافة، فيما رصدت الشروق آثار طلقات النار على جدران بعض المنازل.
الكلمات المتعلقة