شريف السبعاوي: محاربة الارهاب مسؤولية المجتمع لدعم مصر والتصدى لخطاب الكراهية

نادر شكرى 
قدم الدكتور شريف السبعاوي عضو البرلمان الكندى الشكر لهيئة القبطية الهولندية على  موضوع المؤتمر الذى يقام الان بامستردام عن  دعم مصر في حربها ضد الاٍرهاب ، مشيرا الاٍرهاب ظاهره عالميه و هناك دول كثيره بالعالم تعاني مثل مصرنا الحبيبة و احتمال باكثر وطئه ، لذا فالمسئولية لا تقع علي مصر فقط في محاربه الاٍرهاب بل كل دول العالم، و مكافحه الاٍرهاب ليست مسؤليه الحكومه او البوليس او القضاء او رجال الدين فقط إنما مسئوليه كل مواطن شريف يحب بلده، و مكافحه الاٍرهاب تبدا في وجهه نظري من محاربه خطاب الكراهيه ، و التعصب ،فعندما يختار المواطن ان يستمع لخطاب كراهيه او يدعه يمر مرور الكرام فقد قصر في واجبه ناحيه وطنه و أهله و كل الانسانيه عامه .

وتابع قائلا " منذ سبع سنوات تقريبا كان اول مؤتمر احضره معكم كان قد مر علي في العمل السياسي قرابه السبع او ثماني سنوات و سعدت بالتعرف علي عدد كبير من النشطاء من كل أنحاء العالم، و قد تحدثت  ليلتها عن رؤيتي و حلمي و أيضا عن أهميه الانخراط في العمل العام و العمل السياسي في الدول التي اختارنا ان تكون وطننا الجديد، و أهميه ذلك ليس فقط لنا كجيل اول و لكن لأولادنا و مستقبل جاليتنا بل و أهميه ذلك لخدمه وطننا الأم مصر، و الليله هنا في نفس المكان يسعدني ان اهدي و أشرك جميعكم و مصر و كل المصريين في كندا و مصر و كل العالم في هذا النجاح ، انتخاب اول عضو برلمان مصري و قبطي في تاريخ كندا ، هذا النجاح ليس نجاحا لي شخصيا فقط ولكن لمصر فان كل المصريين في الخارج يحبون مصر و يهتمون بكل ما يفيد مصر ، نامل ان نستطيع ان ننقل خبراتنا لبلدنا الحبيب مصر.

وتابع " فكندا مثال للتعددية ، كندا بها مواطنيين كنديين اصولهم لكافه الأعراق و الاجناس و اللغات و الحضارات و الأديان، و نحن كحكومه نشجع و ندعم ذلك، و تري الحكومه ان التعددية هي حجر أساس بناء كندا الحديثة ، و النسيج الكندي هو موزايك من كل هذه الجنسيات المتعددة، وسر نجاح كندا هو حمايه المواطنه و حرية التعبير، فكل مواطن كندي عنده حريه كامله سواء في آراءه او ديانته او طريقه عبادته او حياته الشخصيه و لكن القانون صارم عند تعديه علي حريه شخص اخر او الهجوم علي شخصه او دينه.

أن حمايه الحريات الشخصيه مع حمايه حق المواطنه لكل فرد ، هي التي تشعره بالانتماء و حقه في بلده و يقوي هذا الشعور  شعوره بالمسارعة  في حمايه القانون له و ان القانون يسري علي الجميع مهما ان كان مستواه المادي او موقعه في المجتمع.

لكي نصنع مصر الحديثة ، مصر المستقبل لابد من الأخذ بأسباب نجاح تجارب الدول الآخري  مثل كندا،  وإذا كنت لابد أن اختار نقطه واحده في رايي الأولي من حيث للاهميه، فستكون المواطنه.