الأقباط متحدون | تعالوا إلي ُّ يا جميع المتعبين.... (2)
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٢:١٨ | الاربعاء ١٩ اكتوبر ٢٠١١ | ٧ بابه ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٥٢ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

تعالوا إلي ُّ يا جميع المتعبين.... (2)

الاربعاء ١٩ اكتوبر ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 بقلم :  د.ممدوح حليم

      إن المسيح يوجه دعوته للجميع لكي يأتوا إليه. إنه ينادي المتعبين الذين أرهقتهم أحداث الحياة جسمانيا ً ونفسيا ً. إن التعب سمة أساسية في هذه الحياة، وقد قال شاعر في الماضي: "تعب كلها الحياة".
      على أن الإنسان لا يتوقف في سعيه للراحة، ومن ثم كانت الاختراعات والابتكارات التي تصبو لراحة الإنسان مثل السيارات والمصاعد وغيرها. لكن هل وصل الإنسان إلى مبتغاه؟ هل تحققت له الراحة؟ 
 
       وفي الترجمات الإنجليزية يمكن قراءة كلمة "متعبين" بمعنى: الكادحين، الرازحين، المرهقين، المجهدين، الضجرين، السئمين، المستهلكين، أو الذين أصابهم الملل. إن دعوة المسيح لكل هؤلاء، وهو يريد أن يريحهم. 
    ربما تكون أحد هؤلاء، فهل سمعت صوت المسيح؟ إنه يدعوك فهل تأتي إليه؟  
  
     إننا نعيش في عالم الشقاء، ربما تعبت من آلام نفسية أو جسمانية، ربما أجهدك الشعور بالذنب والضياع والمرارة، ربما مللت الحياة وأصابك الاكتئاب، قد تكون مرهقا ً متوجعا ًمن مواقف مررت بها أو جرحك أحد، ربما أصابك الضجر والملل والسأم، وتشعر أنك أستهلكت. 
     إن المسيح يقدم لك طوق النجاة، إنه يناديك "تعال ً إلي". إنه يشعر بك، ويحس بمعاناتك، ويقدر تعبك، لذا فهو يدعوك لكي تأتي إليه.
     إن دعوة المسيح قائمة منذ أكثر من ألفي عام، فهل تأني إليه بكل ما فيك من تعب ومعاناة لكي تختبر خلاصه وشفاءه. تعال ً إليه الآن، لا تتأخر.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :