بقلم: أماني موسى
على غرار فيلم "رسائل البحر" أوجه رسائلي ولكن المحملة بالقهر كمواطنة مصرية لمن يسمون مجازًا بـ "أولي الأمر".
إلى المجلس العسكري: فوق العالي عاليًا والأعلى فوقهما يلاحظ.... عيني الله تخترقان أستار الظلام.
الشيخ برهامي وأتباعه وأمثاله: برجاء معرفة الفرق بين وسائل الإعلام ووسائل الإخراج، وحين تشعرون بزنقة الـ "بيبي" بكسر الباء، أبقوا أجروا على الحمام مش على اليوتيوب، أو بإمكانكم الذهاب لدكتور نفسي يتولى علاجكم من "الإسهال الفكري" و"التطرف اللا إرادي".
إحنا آسفين يا ريس: بعد ما شفتكوا اتأكدت إن مصر مش بس بتعاني من أكتر من 70% أمية لكن كمان إن تلات أرباع الشعب المصري العظيم هو "زلطة ضعبيش".
دة لينك هيساعدكوا تتعرفوا أكتر على نفسكوا يمكن تخفوا
د. شرف: ألو ألو هل تسمعني؟ صباح الخير؟ طيب بما أنك مش بترد "تصبح على خير"، صحيح في بيانك الأخير شعرت بقيء وغثيان، المرة الجاية هبقى أخد برشام منع الحمل، يوووه أقصد "منع القرف".
ماسبيرو والعاملين به: العهر السياسي درجات وقد حصلتم على المركز الأول، مبروك عليكم أيها المباركين أولاد مبارك.
المواطنين الشرفاء (المواطنين إياهم اللي بيحموا الجيش): ما فعلتموه بماسبيرو كشف إن شرفكم ليس ببعيد عن حكومة الـ "شرف" إياها، وبفعلتكم هذه أكدتم أن الدين لله والوطن "البقاء لله".
المسلمين الشرفاء: أنتم الرهان الكاسب في المعادلة السياسية المقلوبة الموازين، ووجودكم هو أمل مصر في عدول كفتها لصوابها والقضاء على الفيروسات الطائفية. فأظهروا إسلامكم المعتدل لتقاوموا أسراب الظلام الخليجية.
أقباط مصر: لستم بكفرة أو نصارى أو أهل ذمة بل مصريين كاملي المواطنة، أما خوفهم فلا تخافوه.
أقباط المهجر: معظمكم ضجيج بلا طحين.... أتمنى أن أرى إنجاز واحد حقيقي لصالح القضية القبطية غير السيارات الفارهة والمكاتب المكيفة وجمعيات حموم الإنسان!
وزارة الداخلية: بحاول لغاية دلوقتي أعرف الفرق بينك وبين الملابس الداخلية، والنتيجة دايمًا بترجح لكافة "قطونيل".
أسامة هيكل: اعتذارك لا محل له من الإعراب..... عزيزي: ما عاد يجدي الأسف، فهو لن يمحو آثار الدماء من الشوارع ولن يمحي مرارة ألم ولن يعيد مَن قتلوا بآيادي باردة.
سيادة اللوا عتمان: أشدت بتغطية التلفزيون لأحداث ماسبيرو وأعتذر عنها وزير الإعلام، تهت كمواطنة بين تصريحاتكم وتاه الوطن بالآعيبكم ، عاملونا كشعب مصري عظيم وليس كشعب "بهيم".
شهداء ماسبيرو: صلوا عن مصر وشعبها.... فأنتم شهداء رغم مزايدات البعض على دماءكم... قدمتم شهادة حية في حب مصر والله، ولم تقتصر شهاداتكم على أوراق مقالات كما يفعل المزايدون.
شهداء الجيش: طمنونا على صحتكم دلوقتي؟ عاملين إيه يا أبطال؟
بيت العيلة: ها طابخين لنا إيه انهاردة؟
دولة القانون: عودي يا هاميس، أرجعي إلى أخيتاتون، أبوس إيدك ما تصحي بقى.