فى سقطة إعلامية جديدة هدفها الفتنة وإتباع المسار الذى تتبعه وزارة الإعلام والوزير القائم عليها أسامة هيكل والذى لايزال يتبع سياسة عهد مبارك الماضى من الفساد الإدارى وإتباع سياسة الفتنة والتوقيع بين قطبى الوطن قامت الوفد الإليكترونية بنشر فيديو بعنوان " الأقباط يؤبنون ضحاياهم بالتحرير " والأشارة هنا الى الأقباط فقط , مع أن كان يتواجد فى المسيرة العديد من المسلمين والمسيحيين من أطياف الشعب المصرى .


وقد شاركت فى المسيرة المرشحة المحتملة للرئاسة بثينة كامل وأيضاً عضو فرقة " إسكندريلا " الفنانة سامية جاهين أبنه الشاعر المصرى صلاح جاهين , وشارك أيضاً حزب التحالف الشعبى الإشتراكى بكل طوائفه , وكانت هناك لافتات توضح أن التأبين ما هو إلا مظاهرة مشتركة ما بين المصريين أجمع ضد حكم العسكر ’ فقد تم رفع لافتات للإفراج عن الناشط السياسى علاء عبد الفتاح وعن الناشط مايكل نبيل سند .


وكانت قد كتبت الأهرام الإليكترونية فى الخبر أن هناك 10 ألاف متظاهر من تيارات سياسية مختلفة رافعين الأعلام المصرية فضلاً عن وجود أهالى الشهداء , وفى نفس السياق كان العنوان الرئيسى للمصرى اليوم " مسيرة جنائزية من الكاتدرائية الى ميدان التحرير لتأبين ضحايا ماسبيرو " فى عنوان يفيد بأن المسيرة كانت لجميع المصريين وليس الأقباط فقط وكانت الصورة التى جأت مع الخبر بها صورة لسيدة محجبة وأخرى تاركة شعرها لتؤكد الوحدة بين المصريين .


وتأتى المسيرة لإحياء الذكرى الأربعين لضحايا أحداث ماسبيرو الأخيرة والتى راح ضحيتها 28 شهيد فى إشتباكات ما بين متظاهرين أقباط عقب أحداث كنيسة المرينداب بأسوان والشرطة العسكرية .


ومن ذلك المنطلق يبدو أن سياسة إعلام مبارك لازالت تمارس من خلال إندلاع الفتنة بين الأقباط والمسلميين والتى تهدف الى الوقيعة , ومن جانبنا نوضح أن المصريين يعبرون عن هدف واحد وهو الإنتماء وليس التفرقة .

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها