"الحياة" يدعو أجهزة الحكم للاستجابة السريعة لمطالب المعتصمين دونما أي محاولات استفزازية
كتب: عماد توماس
قرر حزب "الحياة" استمرار مشاركة كافة أعضاء الحزب بالاعتصام، ودعوة كافة المواطنين المصريين بدعم المتظاهرين بكافة الوسائل الممكنة. ورفض الحزب جملة وتفصيلا ما تنتهجه القوى السياسية وأجهزة السلطة، من سياسة اجتماعات الغرف المغلقة، وتندد بأي سياسة تقوم على أن تتحدث تلك القوى أو الفصائل باسم الميادين المصرية، لأن الميادين المصرية بكافة معتصميها رفضت أن تمثلهم أي قوى سياسية، ورأت أن تلك القوى والجبهات إنما تمتطي ثورتهم لتحقيق مآرب شخصية .
ودعى الحزب كافة مؤسسات وأجهزة الحكم في مصر للنزول والتفاوض المباشر مع الميدان، أو الإستجابة السريعة لمطالب المعتصمين دونما أي محاولات إستفزازية هلك من إستخدمها في مطلع الثورة . كما طالب الحزب كافة القوى المجتمعية بأن يكون لشباب مصر دورهم الرائد في تولي المهام القيادية في المرحلة الحالية، ويندد بسياسة سيطرة من يدعون بأنهم قيادات العمل السياسي والعام على كافة مقاليد السلطة والقرار، ويؤكد الحزب بأن شباب مصر ومفجروا ثورتها هم الفصيل الأقدر على قيادة البلاد تحت ظلال شبابيه لم تدنسها الصراعات على المناصب أو مقاعد الإستديوهات . وأكد الحزب على أن الشرعية تكتسب من الميدان وأن على الجميع أن يستمع وينفذ رغبات الشارع المصري لأنه صاحب الكلمة والحكم
وقال الحزب فى بيان صادر عنه، أن المعتصمون بالميادين المصرية أعلنوا مطالبهم الواضحة والمباشرة والتي دارت حول " رفض إستمرار تمتع المجلس العسكري بصلاحياته الواسعة وتسليم تلك الصلاحيات المدنية لمجلس مدني منتخب – انتخاب حكومة إنقاذ وطني تعمل وفق الكفاءة وليس الإنتماء الحزبي – التفعيل الفوري والعاجل لحقوق شهداء ومصابي الثورة – الوقف الفوري لمحاكمات المحتجون السلميون عسكريا والإفراج عن كافة المعتقلين سياسيا في أية أحداث إحتجاجية، والرفض التام لإحالة أي مدني لمحاكمات عسكرية – إجراء محاكمات عاجلة وعلنية لكافة المتورطين في قتل وإصابة المحتجون السلميون، ووقف مسلسل محاكمات النظام السابق والعمل على إجراء محاكمات جدية – إقصاء فلول النظام السابق من الحياة السياسية – العمل على تحقيق أمن حقيقي وفعلي بالميدان دونما المهاترات حول هيبة أي جهاز على حساب كرامة المواطن المصري، معلنين أن الهيبة للقانون وحده – العمل على تنفيذ مطالب ثورة يناير التي رأي المعتصمون أنها لم يتم العمل على تحقيقها بشكل جدي وأن ما يحدث من سياسات دفع البلاد لمزيد من الانهيار.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :