شهدت كبرى قاعات الكنيسة السريانية بوسط العاصمة النمساوية "فينا"، أمس الأول الجمعة، مؤتمرًا موسعًا حضره د. "نجيب جبرائيل"- رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان- بدعوة من "اتحاد مسيحيو الشرق"، وهي أكبر منظمة حقوقية في "النمسا"، وتضم نشطاء حقوقيين: كلدان، وأشوريين، وأرمن، وأقباط، وسريان، وأردنيين وفلسطينيين، ولبنانيين، وعراقيين، وترأسها د. "جريس"- لبنانية الأصل- ونائبها المهندس "جرانت بباوي"- مصري الأصل-.

وألقى د. "نجيب جبرائيل" كلمة بحضور د. "فرنس شولر"- رئيس أساقفة النمسا-، وبروفسر "إيمانويل ايدين"- رئيس أساقفة السريان-، ود. "جون مارتا"- رئيس منظمة براورينتال- وهي منظمة عالمية بـ"النمسا"- أكّد فيها على ضرورة نبذ الخلافات بين كافة الطوائف المسيحية لمواجهة خطر التشدُّد الديني، والعمل على إنشاء لجنة تنسيقية تتكون من مجموعة من النشطاء في كل من: "لبنان"، و"الأردن"، و"العراق"، و"مصر"، و"سوريا"؛ لرصد ما يتعرَّض له المسيحيون في العالم العربي، والعمل على تقديم الحلول والمقترحات، بالإضافة إلى تفعيل دور مجلس كنائس الشرق الأوسط والعمل على أن يكون عضوًا مراقبًا في جامعة الدول العربية ومنظمة الأمم المتحدة، والعمل على تدعيم القوى الليبرالية من المسلمين وتوسيع قاعدة المشاركة معهم.

وطالب "جبرائيل" منظمة "براورينتال" العالمية بعقد مؤتمر للحوار الديني بـ"فينا" قريبًا، أسوة بالمؤتمر العالمي لحوار الأديان الذي حضره ورعاه ملك السعودية "عبد الله بن عبد العزيز" في "مدريد" عام 2008، وفي "جنيف" عام 2009.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :