الأقباط متحدون | صلاة من يوميات متألم
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٩:٣٨ | الجمعة ٢٣ ديسمبر ٢٠١١ | ١٣ كيهك ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦١٧ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

صلاة من يوميات متألم

الجمعة ٢٣ ديسمبر ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم : مدحت ناجى
من يوميات متألم فى صراعه مع الخطية كتب يقول 
" يارب الخطية ملتهبة كنار فى شوك ، قلبى يئن من شدة حروب الخطية ، عقلى غير مرتب ، وفكرى تشتت من قساوة اشواك الشهوة المدببة ،... فلك أشتكى نفسى يارب ، أجهد نفسى فى ممارسات وعبادات شكلية حتى أتخلص من الخطية ، لكن عاداتى وشهواتى تسلك نفق الخطية كأسهل حل للهروب من الجهاد حتى تقودنى إلى السقوط فى لذة الخطية بأكثر بشاعة وأشد أفتراساً ، فكلما حاولت القيام بمفردى ، أسقط سريعاً فى أوحال الخطية ، فأنا الآن متألم ولم أعد أقدر على القتال بمفردى ، فهيا أجذبنى إليك ، الشهوة قاتلة .. نارها آكلة ... تصور لى كل شىء جميل بأقبح المناظر ... فصارت عينى تنظر إلى الباطل ... كلما حاولت جاهداً أن لا أسقط فى الخطية ... وجدت نفسى ساقطاً فى خطايا يستحى قلمى أن يسجلها ... فماذا أفعل ... أنت تعرف خطاياى ... لأنه لو عرفها بشر لحكموا عليا بالقتل والرجم ... ل

كن انت رحوم ، نعم الوقوع فى يد الله خير من الوقوع فى يد الناس ، سنوات كثيرة وأنا أنمو فى هذه الخطية ... تكبر معى .. تصحبنى فى معاملاتى ، على فراشى ... فزنيت بأصحاب كثيرين قولاً وفعلاً وفكراً. تدنست حواسى . استخدمت كأدوات لتسهيل الخطية .. تصفحت مواقع الخلاعة ، ولم تشبع نفسى ... لذلك هي دعوة يارب أن تتقدم وتنتشلنى من هوة اليأس .. لأننى زنيت بالصاحب والصديق ... بالجار والقريب ، تدربت أن امنع نفسى كثيراً .. لكن شهواتى كانت تسبقنى لفعل الخطية ... كانت تيقظنى من نومى ، لتفعل بى الخطية ... أرهقتنى ... أتلفت أعصابى ... هيجت مشاعرى ... عملت على تحطيمالأخضر واليائس ، لذا يجب عليك التدخل فوراً لوقف نزيف الحرب الشهوانية ، كنت أحارب واحدأ وبمفردى ، أما الآن فأطلب معونتك ونعمتك للتدخل 

صلاة :
إلى الذين يمتعون أعينهم برؤية المواقع الاباحية ... الله ينتظر رجوعكم إليه ، مهما أن كنت فى استعباد منها ، وغير قادر على الرجوع .، لكن الله يعدك ويعدنى بأنه قادر على غفران الخطايا ، لكن لأبد وأن نرجع إليه أولاً ... لا يتذكر ماضينا ، بل ما فعلناه يلقى به فى بحر النسيان ، أترك هذه المواقع لترى مجد الرب ، أطفىء نيران الشهوة الملتهبة لتتمتع بأسرار الله ، حاول .. جاهد ... لا تيأس .. فنصر الرب قريب لكال من يسألونه بالحق . أطمئنك بإنه لا توجد خطية واحدة تقف أمام غفران ورحمة الله ، " لذلك يجب أن نطرق باب الرب ، لكى نترك باب الخطية ". الرب معك ... أنت موضع اهتمام الله .. فلا تيأس من التوبة ... عيش فى الرجاء .. أصبر ..




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :