الأقباط متحدون | مثقفون وسياسيون يرفضون اتهامات "العسكري" ضد "محمد هاشم" ودار "ميريت"
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١١:٤٩ | الأحد ٢٥ ديسمبر ٢٠١١ | ١٥ كيهك ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦١٩ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

مثقفون وسياسيون يرفضون اتهامات "العسكري" ضد "محمد هاشم" ودار "ميريت"

الأحد ٢٥ ديسمبر ٢٠١١ - ٠٠: ٠٩ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

خاص الأقباط متحدون
أكّد عدد من المثقفين والسياسيين المصريين، في بيان تم نشره عبر الـ"فيس بوك"، على تقديرهم الكامل للدور الذي لعبه الناشر المصري "محمد هاشم" ودار "ميريت" في ثورة 25 يناير المجيدة، معبرين عن رفضهم الاتهامات الباطلة التي وجهها القيادي العسكري في الشئون المعنوية بالجيش المصري في مؤتمره الصحفي يوم 19 ديسمبر 2011 إلى دار "ميريت" وصاحبها، لتضمنها أسوأ أنواع التحريض الموجَّه.
 
 
ورأى الموقعون على البيان أن التحريض ضد شخص "محمد هاشم" هو تحريض ضد القيم التي تمثلها دار "ميريت"، والتي رفعت منذ بدايتها راية التنوير وتبنَّت آمال الشعب المصري في مواجهة الاستبداد والقهر بكافة أنواعه، وكانت دائمًا حصنًا من حصون الحرية التي احتمت بها النخبة المصرية وطلائعها في مواجهة شتى صنوف القهر. وهو دور لفت إليها انتباه جميع المؤسسات الإعلامية العربية والأجنبية التي تابعت أحداث الثورة، وبسبب هذه الأدوار جميعها استحق "محمد هاشم" عددًا من الجوائز العالمية الداعمة لحرية التعبير، وآخرها جائزة "هيرمان كستن" التي يمنحها نادي القلم الألماني، وقد تسلمها في "ألمانيا" في نوفمبر الماضي.
 
 
وأشار الموقعون إلى أنهم يدركون أن تصريحات القيادي العسكري في مؤتمره الصحفي لا تكشف إلا عن نية واضحة لتصفية رموز الثورة المصرية والتحريض عليهم، ودعوا مبدعي العالم العربي كافة وأنصار حرية الرأي والتعبير في العالم إلى مناصرة "محمد هاشم" والتضامن معه؛ دفاعًا عن قيم مثلتها ثورة "مصر" التي أبهرت العالم، ولمواجهة مخطط واضح لتصفيتها ظهرت معالمه في الأيام الأخيرة.
 
للتوقيع على البيان اضغط هنــــــــــــا




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :