الأقباط متحدون | انا المصرى
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٧:٣١ | الخميس ٢٩ ديسمبر ٢٠١١ | ١٩ كيهك ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٢٣ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

انا المصرى

الخميس ٢٩ ديسمبر ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 بقلم : الأب افرايم الانبا بيشوى

بقولوا عنى غريب عن البلد انا القريب

انا اللى فيها من زمان، من الاف السنين

انا اللى دمى ارتوى بِه التراب

وانا اللى عرقى فى ارض بلادى داب

وانا اللى انظلمت من ارض فارس والرومان

ومن اليونان ومن اللى جو يفتحوا بلادى

ويقولوا ادخلوها بامان ...

 

وانا اللى ما تركونى احيا فى الامان .

انا اللى جار بى الزمان !

وانا اللى ادو خيرى للثعالب واللى فضل

حامت حوله الطيور الجارحه والسارحه

انا احترقت زى اللبان ! وريحت حبى فاحت

فى المكان .

انا اللى ثرى بلادى من عظام جدودى

أتكون وتغذى وشجره شاب .

جايين بقى يقولو لى انت غريب

ويقولوا هاجر ياود ياشاطر لبلاد الثراب

والعم سام انت اصلك من دينهم، زيهم

انا لو ههاجر يكون أرحم بس هاكون غريب

وانتو أهلى وليا فيكم كام وكام اخ وحبيب

وانا اللى حبى لبلدى مصرعجيب .

 

بيقولوا طب اقبل بحكم الشرع وتبقى زى الضرع

نحلب منك اللبن وتكون مننا محروس.

يا ناس انا ايه؟ انا منحوس! هو انتو خليتوا

فى ضرى لبن ولا فى جيبى فلوس !

انا شرعى من مئات السنين قبلكم

وانا مصرى حر من الاف السنين انا دمكم

انا مش ههاجر ولا هرضى بالمذله

انا هعيش كريم فى ثرى الوادى

أو اموت وانا واقف واندفن مع عظام اجدادى

انا دينى مصرى وموحد قبل الاف السنين

انا بشرتى، قمحى .. من قمح مصر وشمسها .

 

انا شعبها وانا اهلها وانا اصلها

انا صورتى فى أحمد وفى محمود وفى عبد الودود

وانت لو تتحرر يا اخويا من القيود

هتقول انا حلمى وانا حنا وانا مسعود .

 

تعال معاى قوم ...

وميكونش بينا ظالم ولا مظلوم .

تعالى نبنى ونعمر والمحبة تدوم .

نقضى على الجهل والفقر وما يكون فينا محروم

نقضى على المرض والكره والفرقه فى كام يوم

اوعى تفكر انك لو ظلمت غيرك حتكون سعيد

ولا عن حكم الله العادل هتكون بعيد .

 

دا اللى يفرق بين الناس على معتقد

يبقى ما عنده دين ولا احساس .

ومصر عاوزه اللى يجمع بين الناس

واللقمة تكفينا والميه تروينا

وسماء بلادنا غطاء لينا .

 

وحتى الغريب لما يجى يلاقى

المحبة والترحاب وسطينا

نبنى سو مصر الكرامة والسلام

ونكون كدا قبله محبه مش خصام

ونعيش فيها سوا بأمن وسلام .




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :