كتبت: ماريا ألفي

وجه "أيمن الظواهري" رسالة جديدة لـ"مصر"، قال خلالها أنه يود أن يكرر موقفه من مسار الأقباط في مصر، مشيرًا إلى أنهم لا يسعوا لمعركة معهم لأنهم شركاء في الوطن نود أن نعيش معهم في سلام واستقرار.

 

وعن المجلس العسكري؛ قال "الظواهري" أن رأيهم في المجلس قد أعلنوه من قبل وهو أنه مجلس رجال "مبارك" فرضتهم "أمريكا" في محاولة لأمتصاص غضب الشعب المصري.

 

وأشار إلى أنه يسعى إلى وصف الحقائق كما هي لتنبيه الأمة بالمخاطر حولها؛ مؤكدًا على وجود مخطط تقسيمي للعالم الإسلامي فيستغلوا أي مشكلة تحدث في العالم الإسلامي ويضخمونها وبعدها تبدأ آلة الدعاية الغربية في التباكي على المظالم والاضطهاد ثم تدعم الحركات الإنفصالية وبعدها يأتي قرارًا من مجلس الأمن بالتدخل العسكري.

 

واضاف "الظواهري" قائلاً "قبل أن نتحدث عن مشكلة هدم كنيسة هنا أو هناك، فعلينا أن ننظر لما يفعله "نظير جيد" – البابا شنودة الثالث – فهو لا يكف عن نشر عقيدته بأن المسلمين قد أحتلوا مصر ولابد من إخراجهم منها، ولا يكف عن دعم أقباط المهجر، وانشأ دولة داخل دولة بل دولة فوق الدولة – على حد تعبيره - .

 

وأكد أن البابا "شنودة الثالث" وشيخ الأزهر كانوا داعمين لفساد "مبارك"، مضيفًا إلى أن سقطات شيخ الأزهر السابق والحالي، مشيرًا إلى أن مشيخة الأزهر تحولت بوق للحكومة وآلة لإصدار فتاوى عند الطلب!!

 

 

ودعا علماء الأزهر العمل على تحرير الأزهر من قبضة الحكومة، حتى يتمكن الأزهر من قيادة الأمة.

 

 

وأضاف إلى أن البابا "شنودة" – نظير جيد كما يقول – لا يرضى بأي قانون لتنظيم بناء الكنائس على الشريعة الإسلامية، مشيرًا إلى أن مشكلة البابا "شنودة" مع الإسلام أكبر من تطبيق الشريعة وذلك لأنه يواجه حركة اتجاه قوية للإسلام من ابناء طائفته!! – على حد تعبيره - .

وفتح مجددًا "الظواهري" ملف "وفاء قسطنطين" مؤكدًا على أنها قتلت وجثتها موجودة في الأديرة المملوءة بالسجون - كما يدعي - .

 

 

لمشاهدة الرسالة كاملة أنـــقــــر هنــــــــا

 

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :