- حكاية تجار الدعارة في "السيدة" و"الحسين" ببرنامج "فتشوا الصحف"
- المُذيع المُعجزة!!
- "وفاء الجندي": إحداث التنمية البشرية وبناء دولة الإنسان هو الدور الرئيسي لمنظمات المجتمع المدني
- حزب "تحالف القوى الوطنية" يعلن تأييده لوثيقة الأزهر للحريات
- زعيم شيعة "مصر" يضرب عن الطعام بإحدى مستشفيات "القاهرة" إحتجاجًا على الاضطهاد الحكومي ويحمل "العسكري" مسئولية تدهور حالته الصحية
جرمين إبراهيم تكتب: هذه هى المحبة
لقد تابعت مهاجمة الكثيرين لقداسة البابا شنودة لاستقباله أعضاء المجلس العسكرى وتقبلت أراءهم، فأنا أيضا لم أكن أرغب فى رؤية هؤلاء الأشخاص فى الكاتدرائية، لأن أيديهم ملوثة بدماء الشهداء، لكن المسيح قال "أحبوا أعداءكم، باركوا لأعنيكم، أحسنوا إلى مبغضيكم، وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم"، هذا هو ديننا وهذا ما فعله البابا شنودة.
لن أنكر غضبت كثيراً، وحملت الكثير من اللوم لقداسة الباب شنودة؛ فأنا لم أكن أتخيل أن تكون الكاتدرائية التى كانت منذ شهور مكاناً للصلاة على أجساد الشهداء، أن تكون نفس المكان الذى يجلس فيه قتلة الشهداء فى ذكرى ميلاد المسيح. ما فعله البابا لم يكن نفاقاً ولكنه محبة؛ فالمحبة تحتمل كل شىء، وتصدق كل شىء، وترجو كل شىء، وتصبر على كل شىء.. المحبة لا تسقط أبداً.
هذه هى المحبة فى المسيحية، وإن صعب على البعض فهمها أو تقبلها.
لكن هذه المحبة لن تمنعنا أن ندعو الله، ونثق أنه سيأخذ حق الشهداء من القتلة، وهذه المحبة لن تمنعنا أن ننزل يوم 25 الجارى لنقول "يســــــقط يســــــقط.. حكــــــــم العســــــكر".
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :