الكاتب
- البابا شنودة: أمام العظماء يصغر الموت
- "مصر" لا تساوي شيئًا بدون أقباطها
- العد العكسي لنهاية اليهود ÙˆØكم بني سعود..
- قبطي يزدري الأديان!!
- كتائب المشير طنطاوي تعري وتسØÙ„ Ùتاة بميدان التØرير
جديد الموقع
الأكثر قراءة
- مجلس الشعب (غير) المصري
- ØÙÙ„ توقيع "كتاب الدب الاسمر" ..اعتراÙات الØارس الخاص لاسامة بن لادن Ù„ "شارل المصرى"
- Øديث آخر الشهر
- "رÙعت Ùكري": المسيØية تدعم المساواة بين الرجل والمرأة، Ùˆ"بسيط": نؤمن بالمساواة ولكن الكنائس التقليدية تØرم تنصيب المرأة قسيسة
- Øالة من الزعر من سرق ÙˆØرق منازل يعيشها اقباط عرابة ابوعزيز مركز المراغة بسوهاج
"مصر" لا تساوي شيئًا بدون أقباطها
بقلم: عساسي عبدالØميد
"مصر" لا تساوي شيئًا بدون أقباطها؛ Ùأقباطها هم Ù…Ù„Ø Ø§Ù„Ø£Ø±Ø¶ØŒ هم التاريخ، هم الذاكرة. وهل بمستطاع شعب أن ÙŠØيا بدون ذاكرة؟؟؟ طبعًا لا، وإلا سيكون شعبًا معوقًا Ù…Ùلوجًا.. سيكون شعبًا غير قادر على الإنتاج، بل ÙˆØتى على تدبير قنوات الصر٠الصØÙŠ بمدينة ما، أو جمع وإعادة تأهيل القمامة بØÙŠ ما.. الأقباط هم قاطرة الاقتصاد الوطني، وداÙعو الضرائب، والأرقام شاهدة، ÙˆØتى مؤسسة الأزهر Ù†Ùسها، Ùجزء كبير من ماليتها هي ÙÙŠ الأصل ضرائب يؤديها أقباط "مصر".. أقباطنا هم Øملة لواء التنمية والØداثة، ورواد الديمقراطية والانÙتاØ..
خلقتكم خراÙًا وسط ذئاب خاطÙØ©
Ù†ØÙ† لا نخا٠من الاستشهاد.. نعم، تلك كانت كلمة والد Ø£Øد الشهداء بـ"نجع Øمادي" على إثر مقتل ابنه برصاصة إرهابي من خلÙية وهابية، وكانت بالÙعل كلمة صائبة ÙÙŠ غاية الروعة والتعبير.. Ùإلى متى يبقى الرأي العام الدولي ÙÙŠ موقع المتÙرÙّج على كل هذه المظالم التي تطال أقباط "مصر"ØŒ من قتل وخط٠بنات ÙˆØرق Ù…Øلات ÙˆØرمان من المناصب السيادية وكل صنو٠التضييق التي تطال مصريين ذنبهم الوØيد أنهم مسيØيون ذميون ÙˆÙÙ‚ عهدة عمرية مازالت تلهم Øملة لواء "عمرو ابن العاص" منذ دخوله أرض "مصر" إلى يومنا هذا؟ وإلى متى نظل صامتين أمام مشروع وهابي عنصري استئصالي تم له التخطيط بـ"السعودية" بهد٠مØÙˆ الوجود القبطي؟ ومازال هذا المشروع النازي ساري التطبيق بـ"مصر" برعاية وتمويل النظام السعودي وتنÙيذ كتائب بني وهاب التي منØت صوتها مؤخرًا للسلÙيين والإخوان وعصابة النظام السابق من مرتزقة داخل المؤسسة الأمنية والعسكرية، والتي توÙر الØماية لمن يريد Ø°Ø¨Ø ÙˆØ¥ÙŠØ°Ø§Ø¡ الأقباط!... Ùكل هؤلاء ذئاب خاطÙØ©.
مرة أخرى، وعبر هذا المنبر الØر، نناشد الرأي العام الدولي للوقو٠ÙÙŠ وجه المخطط الوهابي النجس الذي لا يستهد٠أقباط "مصر" Ùقط بل يستهد٠كل القيم الإنسانية النبيلة، Ùأشهر الانتØاريين القتلة هم خريجو مدرسة بني وهاب السعودية، ÙˆÙÙŠ 11 سبتمبر 2001 لآية لقوم يتذكرون..
النظام السعودي يستمد شرعيته من المؤسسة الدينية الوهابية، نسبة لمؤسسها "Ù…Øمد بن عبدالوهاب" الذي استقى Ø£Ùكاره من مرجعية "ابن تيمية" التكÙيرية التي ØªØ³ØªØ¨ÙŠØ Ù‚ØªÙ„ غير المسلمين واستØلال أموالهم وممتلكاتهم ÙˆÙ†ÙƒØ§Ø Ø²ÙˆØ¬Ø§ØªÙ‡Ù… وبناتهم، وهذه المرجعية مازالت قائمة إلى الآن، ويØملها رجال الدين السعودي المØيطين بملك "السعودية"ØŒ وعلى رأسهم Ù…Ùتي النظام "عبدالعزيز آل الشيخ"ØŒ كما Øملها من قبله التكÙيري "عبدالعزيز بن باز" الذي Øملها بدوره لشرذمة من أصØاب النÙوس الخبيثة. وأمام تغلغل الوهابية الÙاشية بتمويل النظام الØاكم والنشاط الدعوي الذي يؤطره وتسهر عليه المؤسسة الدينية، Ùإن المكونات الأخرى للشعوب الأصلية تتلقى الضربات، وستتراجع بتزايد أنشطة الوهابية. Ùأقباط "مصر"ØŒ ومندائية "العراق" وآشوره وكلدانه، وشيعة "البØرين" والقطي٠والاØساء، وكل الأقليات الدينية الأخرى- ÙÙŠ خطر Øقيقي ما لم يتم اجتثاث الوهابية من عروقها وأصولها.. Ùعلينا Øماية كل مكوناتنا الأصيلة من خطر الوهابية عبر نشر ثقاÙØ© Øداثية تنويرية ÙˆØذ٠سموم بني وهاب من مناهجنا الدراسية، والأهم من هذا هو تØسيس الرأي العام الدولي بخطورة الوهابية على البشرية باعتبارها Øركة عنصرية أكثر خطورة من الÙاشية والنازية...
وأخيرًا، كلمة أوجّهها للرئيس الأمريكي "بارك أوباما" الذي انØنى وقبَّل يد ملك "السعودية" ÙÙŠ مشهد مخيÙØŒ ويا ليتك لو تسمعني يا أوباما بتمعن ولو مرة واØدة ÙÙŠ Øياتك.. يا Ùخامة الرئيس، هل أتاك Øديث الوهابية؟؟ إنها Øركة عنصرية تريد خراب العالم، وهذه الØركة تØظى بØماية وتمويل النظام السعودي من ريع الØج والنÙØ·. نعم، هذا النظام الذي تصÙÙ‡ أنت وبعظمة لسانك ÙÙŠ كثير من المناسبات بالنظام الصديق والمعتدل، الوهابية شيطان يكÙÙّرك أنت ويجرمك ويتمنى هلاك أمتك وهلاك كل الأمم..
يا Ø£Øرار العالم، أنقذوا أقباط "مصر" من الذئاب الخاطÙØ©. ويا قبطي، لا تعطي خدك الأيسر لعكرمة الأعور إن لطمك على خدك الأيمن. السن بالسن والعين بالعين، Ùزمن الجزية والذمة والشد بالزنار قد ولَّى "مش Øنخا٠مش Øنطاطي اØنا كرهنا الصوت الواطي".
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :