جديد الموقع
"شباب ماسبيرو يحملون العسكري والجيش والشرطة المسؤلية الكاملة عن وقوع أي خسائر في الارواح بالشرقية
كتبت: ماريا ألفي
أصدر "اتحاد شباب ماسبيرو" بيانًا حول أحداث الشرقية، حمل خلاله المجلس العسكري والجيش والشرطة المسؤلية الكاملة عن وقوع أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات أو تعرض الاقباط المحاصرين داخل الكنيسة او اخواتهم المسلمين الذين يحاولون حمايتها لأي اذي، بصفتهم المسؤلين عن الامن في البلاد.
وأعلنوا رفضهم للجلسات العرفية والسياسية التي تزيد الأمور إشتعالاًا – على حد وصفهم، مطالبين بفتح تحقيقات حقيقية ومحاسبة المجرمين مرتكبي تلك الافعال .
وجاء البيان كالتالي:
"مازال مسلسل الاعتداءات الفجة التى يتعرض لها الأقباط مستمر في مختلف القرى والمحافظات المختلفة ولم تتوقف.
لم تجد علي الإطلاق ردود الفعل الأمنية الساذجة لإستيعاب الموقف والتي لا ترق لمستوي المسكنات المؤقتة التي تزيد من تدهور الموقف، ومازالت الجلسات العرفية هى الطريق الوحيد للتعامل مع تلك الأزمات في تحد سافر للقانون وسيادة الدولة.
ودائمًا ما تنتهي تلك الجلسات لصالح الأغلبية لتهدئة الناس دون أي اعتبار للحقوق والقانون.
ما لبثت قضية العامرية أن تهدأ، رغم أن الموقف مازال لم يجد حلاً حتى الآن، حيث مازالت الأسر القبطية التي تم تهجيرها خارج منازلهم رغًما عنهم واكتفت اللجان المختلفة باستبدال الكلمات فجاء التفريق بدلاً من التهجير فيما يشبه الملهاة من فرط عبثها.
لم نكد نفيق من كارثة العامرية حتي فوجئنا بانفجار أزمة جديدة مفتلعة بقرية ميت بشار بالزقازيق بالشرقية. وكالعادة تبدأ الازمة بمشكلة شخصية يدفع الأقباط فيها الثمن في حالات من العقاب الجماعي لمواطنين لا ذنب لهم سوي انهم اقباط. فاحتشد عدد من المتطرفين يسعون للاعتداء علي الكنيسة بعدما قاموا بالاعتداء علي ممتلكات الأقباط في القرية. ولكن العناية الالهية والمخلصين من المسلمين من أهل القرية حالوا حتي الآن دون حريق الكنيسة وتفجر كارثة جديدة.
ونشيد بدور أهل القرية من المسلمين الذي ينم عن وعي بالمصلحة الوطنية و تحمل المسؤلية، هذا الدور الذي أظهر سوء نية الجماعات المتطرفة وإصرارها على إشعال الموقف.
تواجه مصر موقفًا عصيبًا ونخشي أن تكون لتلك الأحداث المتعاقبة في ظل غياب كامل لدولة القانون والامن آن يكون لها تبعات خطيرة علي مصر في المستقبل بما يهدد الطبيعة الديموغرافية للوطن باستمرار سيناريوهات استهداف الاقباط
ومن هنا يحمل اتحاد شباب ماسبيرو المجلس العسكري والجيش والشرطة المسؤلية الكاملة عن وقوع أي خسائر في الارواح أو الممتلكات أو تعرض الأقباط المحاصرين داخل الكنيسة أو اخوتهم المسلمين الذين يحاولون حمايتها لأي اذي بصفتهم المسؤلين عن الامن في البلاد.
ونعود ونشدد علي إنه لاغني عن فتح تحقيقات حقيقية ومحاسبة المجرمين مرتكبي تلك الافعال وان يتوقف الجميع عن اللجوء للحلول العرفية والسياسية التي تزيد من الامور اشتعالاً".
يُذكر أن أحداث "الشرقية" بدأت عندما تجمهر بعض المتشددين أمام كنيسة السيدة العذراء بميت بشار بزعم أن هناك فتاة قبطية أسلمت والكنيسة تحتجزها.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :