الأقباط متحدون | إيداع فتاة ميت بشار بإحدى دور الرعاية بعد رفضها العودة لأبيها
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٤:٢٤ | الخميس ١٦ فبراير ٢٠١٢ | ٨ أمشير ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٧٢ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

إيداع فتاة ميت بشار بإحدى دور الرعاية بعد رفضها العودة لأبيها

اليوم السابع - الشرقية – فتحية الديب | الخميس ١٦ فبراير ٢٠١٢ - ٠٧: ٠٩ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

أمر المستشار أحمد دعبس المحامى العام الأول لنيابات جنوب الشرقية منذ مساء الأربعاء إيداع الفتاة رانيا خليل إبراهيم (15 سنة) ومقيمة ميت بشار منيا القمح، إحدى دور الرعاية الاجتماعية بمدينة الزقازيق وتشكيل لجنة من مركز الطفولة والأمومة لفحص حالتها.

كانت النيابة العامة قد باشرت التحقيق مع الفتاة بمعرفة مصطفى صلاح وكيل أول النيابة لمدة 6 ساعات، وأكدت الفتاة فى أقوالها أنها ترفض العودة لأبيها المسلم، وكذلك والدتها القبطية وكذلك قريتها.

وأكدت الفتاة فى أقوالها، أنها كانت قبطية ثم أسلمت بعد ضغوط من أبيها المسلم، وأنها لم تتعرض لأى محاولات اختطاف وتركت منزل أبيها بمحض إرادتها.

وبمواجهة أبيها نفى قيامه بممارسة أى ضغوط عليها لإشهار إسلامها، مؤكداً أنها جاءت إليه منذ 3 شهور وطلبت منه الدخول فى الإسلام بمحض إرادتها وتوجه بها إلى الأزهر الشريف، حيث قام بإشهار إسلامها، وقام بتغيير شهادة ميلادها، واستخرج شهادة ميلاد جديدة، وأنه قام بخطبتها لشاب مسلم بالقرية وبعدها حدثت واقعة اختفائها.

وكان اللواء محمد ناصر العنترى مساعد الوزير مدير أمن الشرقية، تلقى إخطاراً من المقدم وليد عنتر رئيس مباحث منيا القمح بتلقيه بلاغاً من والد الفتاة "رانيا" باختفائها، واتهم بعض الأشخاص بعينهم بالتسبب فى الاختفاء وتحرر المحضر رقم 922 إدارى المركز.
 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :