الأقباط متحدون | ناجي ميخائيل : لا يوجد قبطي واحد تأذى من "الإخوان "
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٧:١٨ | السبت ٢٤ مارس ٢٠١٢ | ١٥ برمهات ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٠٩ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

ناجي ميخائيل : لا يوجد قبطي واحد تأذى من "الإخوان "

صدى البلد - كتب مصطفى زكى | السبت ٢٤ مارس ٢٠١٢ - ٣٩: ٠١ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

أكد د. ناجي نجيب ميخائيل عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة أن الشأن القبطي هو شأن مصري وأنه ليس لدى الأقباط أي مخاوف من الإسلام والمسلمين فنحن شركاء في الوطن منذ أكثر من 14 قرنا، وأن موقف حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين من الأقباط مشرف جدا ولا يوجد قبطي واحد تأذى من الإخوان المسلمين منذ نشأتها.

وأضاف نجيب في اتصال هاتفي مع برنامج "بتوقيت القاهرة" على قناة دريم 2 أن الاقباط عانوا في بعض الفترات من الاضطهاد ولكن ما عانوه يتضاءل أمام ما حدث لهم على يد الرومان قبل دخول الإسلام مصر، ولكن بعد ثورة 25 يناير وازدياد أعداء الوطن في الداخل والخارج وظهور تيارات فاعلة جديدة في الحياة العامة والسياسية في مصر كان لا بد من التكاتف والتواصل حتى يمكن درء الفتن وإيجاد قاعدة مشتركة لبناء الوطن وبحث كافة قضاياه التي تخص المسلمين والأقباط.

وأشار أن قرار الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة هو طرح قانون بناء الكنائس في أول 6 شهور من عمر المجلس فهو من ضمن القوانين المستعجلة التي طلبنا أن تنفذ في الدورة الأولى.

وقال إننا بصدد فتح صفحة جديدة للتأكيد على حقوق الأقباط في الوظائف العامة التي لم يكن يصل أحد منهم إلى درجة مدير عام في جهات بعينها مثل الشرطة والجيش.

واستنكر نجيب التصريحات النارية من بعض المتشددين ضد الاقباط واعتبارهم كفارا يهدر دمهم ومالهم وعرضهم ونشر ثقافة التعصب والكراهية وعدم قبول الآخر واستغلال الجهل والفقر في نشر هذه المفاهيم على عكس تعاليم الإسلام ونتيجته ما حدث من هدم للكنائس وقتل الاقباط وتهجيرهم، وليس للإسلام دخل فيه إطلاقًا لذلك لا بد من اتباع أقصى درجات الحكمة والتعقل حتى لا تتهم الاديان نفسها




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :