الأقباط متحدون | "احمد حمزة" زعيم عصابة الحمبولى ضحية مجتمع و نظام بوليسى
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٠:٠٠ | السبت ٧ ابريل ٢٠١٢ | ٢٩ برمهات ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٢٣ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار
حمل تطبيق الأقباط متحدون علي أندرويد
طباعة الصفحة
فهرس مساحة رأي
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
٦ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

"احمد حمزة" زعيم عصابة الحمبولى ضحية مجتمع و نظام بوليسى

السبت ٧ ابريل ٢٠١٢ - ٣٨: ٠٧ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

تحقيق : صفوت سمعان يسى 

رن التليفون الساعة السادسة والنصف صباح يوم الجمعة  فانتفضت من نومى ....هذا رقم غريب اللهم اجعله خير ..آلو إلحقنى الشرطة بتضرب فينا وكسرت كل الأجهزة وسرقوا كل التليفونات المحمولة واخذوا الفلوس من محافظ الحريم و كسروا الدنيا والدنين  ...مين حضرتك أولا.....أنا محمد  حمزة ياستاذ صفوت .....آه  الكلام ده دلوقتى.. ..نعم ..طيب اتصل بمحاميك .....ح تيجى دلوقتى ...لا استطيع أن أتصادم مع شغل الشرطة ولكن سأتى لك.
يوم الأحد بعد العاشرة صباحا  قررت أن اذهب  إلى محمد حمزة فى نجع الجسر بالضبعية التى تبعد عن الأقصر حوالى 20 كيلومتر  وقررت أن اخذ طريق بعيد ومختصر عن الأهالى وعن البصيصة وسرت بسيارتى  وسط زراعات القصب الكثيفة  وفى طرق متعرجة وترابية وإسفلتية ، حيث اننى كحقوقى لا يمكن إلا أن انزل إلا على  أرض الواقع وذلك  لبحث شكوى المتضررين ، حيث أن كثير من الأخبار الصحفية معظمها يكتب من مكاتب المديريات الأمنية ، وأصبح معظم الصحفيين ، مجرد بوسطجية  للنقل من المديريات.  
 
وعند مشارف القرية خرج  أثنين من وسط زراعات القصب مسلحين وأستوقفونى وقاموا بالسلام عليا وكأنهم يعرفونى ...!!! وتبادلنا السلام  . ووصلت أخيرا  لمنزل محمد حمزة وسط الزراعات  فقلت ياعم محمد هو الحكومة معينة غفر عندك قالى ده أبنى احمد حمزة وزميله الصافى ...قلت له هو ده المدوخ الحكومة  ومش عارفه تقبض عليه وقاعد عينى عينك ومش خايف  ..وأخرجت دفترى  وقلمى وقلت له أحكى لى ما حدث لك أول أمس.
 
فقال يوم الجمعة فى الفجر 9/3 / 2012 هجمت علينا الشرطة واقتحمت منزلى  وأول ما دخل الضابط نزل ضرب بكلتا يديه على عنقى لدرجة اننى حسيت اننى سأموت تحت يديه  وهات يا شتيمة بكل ما تتخيله من ألفاظ وقاموا بإلقاء تليفزيوني على الأرض وكسروه وبدبشك البندقة قاموا بتحطيم  المسجل والسماعات ثم كسروا الدواليب والقوا بكل شىء على الأرض واخذوا تليفونى المحمول وتليفون زوجة أبنى وقاروصة السجائر أخذوها وسرقوا من محفظة زوجتى وزوجة أبنى مبلغ مائتان جنيه ومبلغ مائة وخمسون جنيه وضربوهم بالشالاليت فى بطنهم  ولكن الشىء اللى مجننى هو أنهم هم وماشين اخذوا المصحف بتاعى دول ما عندهمش دين ومش كده وبس دول كسروا حوض الوش بتاعى ورموا السيراميك الجديد من فوق وكسروا الأبواب والشبابيك  وتعال شوف  ...!! وامبارح برضوا أتوا تانى وهددونا وشتمونا ...... وقمت بالمعاينة وبالتصوير
طيب أحنا عايزين نتكلم مع احمد حمزة  فقال لا مانع ..وحضر احمد حمزة وجلس بجوارى  على كنبة أمام المنزل وسط الزراعات.
 
س - أنا عايز اعرف قصتك من الأول حيث أن الشرطة تقول انك زعيم عصابة الحمبولى الآن بعد أن تم القبض عليه وتقول انك أشرس من الحمبولى نفسه وانه لا يساوى ظفرك فى الأجرام وأنك خط الصعيد    
جـ - ابتسم  وكمن يحمل جبل كامن على صدره  و قالى صلى على رسول الله ....ولا مجد سيدك ....أنا لا زعيم عصابة ولا حاجة القصص اللى أنت سامعها دى كلها من فبركة الشرطة وكل واحد يسرق يضرب يكح يقولوا احمد حمزة وأصبحت شماعة لكل جريمة لا يجدوا متهمين فيها ، عصابة الحمبولى كلهم أتقبض عليهم ولم يتبقى منهم احد إلا ومسجون بدليل انه مفيش حوادث تانى حصلت .
 
س - عايز اعرف قصة بداية دخولك فى ذلك الطريق(سأمتنع عن ذكر أسماء ضباط الشرطة والمباحث)    
      جـ - صلى على رسول الله ..ولا مجد سيدك .. الحكاية  بدأت حوالى من سنتين عندما هجمت عليا الشرطة واخذتنى من البيت فى الفجر إلى قسم شرطة البياضية  و فوجئت أن هناك تهمتين الأولى هى حيازة فرد خرطوش والثانية هى حيازة نصف كيلوجرام مخدرات بانجو ، وعندما عرضت على النيابة عرضوا عليا السلاح وكيس البانجو ،قلت لوكيل النيابة أنا أول مرة أشوفهم عند سعادتك وبعد ذلك  أخلت سبيلى بضمان مبلغ 500 جنية  وبعدها روحت بيتنا وقررت أسافر مصر وأشتغل هناك وأبعد عن تعسف الشرطة معى وعن المشاكل  . وعندما عدت للبلد بعد فترة  لزيارة  والدى فوجئت بقيام حملة من الشرطة بالقبض عليا وتم إيداعى بسجن قنا العمومى الذى مكثت فيه  لمدة ستة أشهر ، وهناك عرفت أن القضية السابقة التى أهملت وأهمل أهلى فيها بمتابعتها وبتكليف محامى لها نظرا لجهلنا بالقوانين وإجراءات التقاضى ، قد تم الحكم عليا بثمانية سنوات وكانت خمسة سنوات لإحراز سلاح وثلاث سنوات لإحراز نصف كيلو بانجو
س - وبعد ذلك اتحبست وهربت فى أحداث السجون 28 يناير2011  .!! 
 
جـ - لا لا  ما حصلش  أصبر أنا جايلك فى الكلام ، قام والدى بعمل معارضة استئنافية  وأنا بداخل السجن  وتحدد لها جلسة 10/10/2010  وحكمت لى بالبراءة وتم تبرئتى من القضية وبعدها خرجت من سجن قنا العمومى وأنا صفحتى نظيفة وليس بها أى اتهام وبعد ذلك احتجزت فى قسم شرطة طيبة  حتى 30 /10/2010  وأخلى سبيلى  .
  
س - طيب هو فى قضايا تانى اتهمت فيها بعد ذلك  .؟
جـ - مجد سيدك... أنا  لسه  جايلك فى الكلام   بعد ما روحت البيت يدوبك قعدت أخذ نفسى عرفت أن  الشرطة لم تتركنى ولقيتها ملفقة لى قضية سرقة مواشى  بقسم شرطة طيبة وتم الحكم عليا غيابيا بثلاث شهور فى جلسة 1/11/2010 ولأننى لا اعرف ما الذى تدبره الشرطة من وراء ظهرى ، قمت بتسليم نفسى متطوعا إلى قسم شرطة طيبة وتم إحتجازى لمدة أسبوع حتى تم عرضى على القاضى  الذى أعطانى البراءة  ،وتعتبر هذه القضية الثانية الملفقة التى أخذ فيها البراءة ..!!! |

س - ما علاقتك  بياسر عبد القادر الشهير  بالحمبولى.؟
جـ - أنا متزوج من أخته وعندى ولد وبنت منها وأنا أتعرفت عليه فى سجن قنا العمومى وكان يقضى تنفيذ عقوبة و قرب يخلصها ، قبل أن تهربه الشرطة وتضرب نار تحت رجليه وتأمره بالهروب وإلا سيقتل وذلك فى أحداث الانفلات الأمنى وتهريب المساجين بالقوة. س – ما الذى  حدث معك منذ حصولك على البراءة فى أخر قضية  ؟  جـ - منذ ذلك التاريخ وحتى قيام الثورة لم يتم عمل أى محضر لى ورجعت أمارس مهنتى فى بيع الخضار والفواكه بعربيات الكارو وروح بص ح تلاقى ثلاثة عربيات كارو واقفين قدام بيتنا ، واعتقدت أن الدنيا ابتسمت لى و اننى سأعيش مستقرا وسط أهلى وأسرتى  ولكن الدنيا دى ظلمتنى ظلم شديد وربنا هو الوحيد اللى ح ينصفنى وحتى لو قتلتنى الشرطة زى ما هم عايزين  أنا عارف أن ربنا ح ينصفنى فوق من كثرة الظلم اللى حاق عليا من ظلم البشر..وظهرت لحظة حزن على ملامح وجهه  وأحنى رأسه وصمت كأنه يستجمع نفسه وشتات فكره وصمت حتى  بدأ يستطرد سرد  الأحداث......
 
فى يوم كان أبوى نايم على الدكة وأبنى الصغير واقف جنبه  و فجاءة تاجر خضار انطلق حماره بالعربية الكارو مسرعا وكان سوف يدوس أبنى ولحقه أبوى ورفعه بسرعة  ..وبعدها  حدثت مشاجرة بيننا بالرغم من أنهم أقاربنا وهى كأي مشاجرة بتحصل فى قرى الصعيد، ولكنهم بعد كام يوم ترصدوا لأخى حمدى فى قريته وضربوه ضرب مبرح وأنقذه زملائه وشالوه للمستشفى وتطورت الأمور لمشاجرات بعد كده متفرقة  وقاموا بضربى على رأسى بالشوم ونتج عنها جرح قطعى وعمل عشر غرز خياطة فى رأسى انتهت المشاجرة بإطلاق رصاص عليهم ولم أكن أنا الضارب والذى ضربهم هو هاشم الموجود على ذمة حكم إعدام غيابيا فى محكمة عسكرية بتاعت مباحث القصير... ولأنهم مسنودين ومعهم صحفى فى جريدة كبيرة نشروا علينا كلام وكأننا مجرمين وسخنوا الدنيا علينا  ، وتم تحرير محضر ضدنا وتم استدعائنا أنا وأبى وآخى حمدى بتهمة ضرب أهل صاحب العربية الكارو  وكان من المقصود من ذلك حبسنا كلنا ..طيب يستدعوا واحد ..طيب يستدعوا أثنين ....طيب لما نروح كلنا نتحبس مين يراعى أرضنا وتجارتنا فى الخضار والسمنة واللبن ..والحريم مين يأكلهم و مين يصرف عليهم ولا نسيبهم يسرحوا والكلاب تنهش فيهم  وشرفنا يضيع ..فكان لابد أن اهرب وابتعد حتى أراعى كل البيوت المفتوحة  ، ومن يومها أنا هربان حتى اليوم منهم لله منهم لله خربوا بيوتنا  وصمت ..وأنا سكت ..وجاءت لنا صينية شاى وقررت أن نشرب  جميعا حتى يهدأ  
 
س-يقال انك كنت تشتغل مع الحمبولى وعصابته وأنكم تسطون على السيارات وأنكم قتلتم شابان فى طريق أرمنت و أن عربية الذخيرة كانت رايحه لك .؟
جـ - كل الذى يربطنى بالحمبولى زى ما قلت لك هو اننى متزوج من أخته ..ومعظم تعنت الشرطة معى وعايزه تنتقم منى وتلفق تهم لى  هو علشان رفضى اعمل مرشد ضد الحمبولى وكيف اعمل مرشد ضد اخو زوجتى  ..وأما السطو على السيارات فتوجد أكثر من عصابة وكل ما تفشل الشرطة يقولوا احمد حمزة ..وأما سيارة الأسلحة التى قبضوا عليها جايه من السمطا فتم القبض عليها  فى نقطة مرور تبعد عنى بعشرين كيلو طيب لما هى جايه ليا أيه اللى وداها ابعد من مكانى ...والعربية التى أنضربت بالرصاص وماتوا فيها اثنين شبان فى شهر نوفمبر لست أنا الذى ضربها وإنما اسأل الشرطة هم يعرفوا كويس مين اللى ضربها لأنها غلطتهم وعايزين يشيلوها لأى احد وطب ليه  لم يسرق منها أى شىء  منها لا تليفون  ولا فلوس ...!!!  
 
س – احمد هاشم الذى قتل هل فعلا أطلق بالآلى الرصاص على الشرطة وهم ردوا عليه بقوة وقتلوه نظرا لذلك  هل هذا الكلام حقيقى وأنت كنت معهم أثناء الحادث ؟

جـ -  أنا لم أكن موجود وإنما ياسر الحمبولى هو كان موجود فى تلك الواقعة ولكننى اعرف المقتول احمد هاشم كويس جدا  وهو غلبان وطيب جدا  ولا يعرف حتى يضرب بطبنجة  مش سلاح آلى والشرطة تورطت فى قتله وقالت انه ضربهم علشان يبرروا قتلته  طيب فين السلاح اللى ضرب بيه  ..!!! وهو كان مصاب أثناء تأدية الخدمة العسكرية وهو عاجز عن الحركة فى رجله اليمين وظهره فكيف يقولوا عليه الذراع الأيمن لخط الصعيد وهو لا يستطيع الجرى وسط زراعات القصب  ...!!! 
 
س - ماذا عن نقطة الضبعية التى اتهمت بإطلاق نيران الآلى عليها وكان من نتيجتها بداية الهجوم على بيت أبوك واتهام أخوك حمدى واتهامه وحبسه حتى اليوم .؟

جـ -  مجد سيدك ياستاذ صفوت شوف ربنا ما بينساش احد ، كنت أنا مع عبد العال وهو والد زوجة الغفير المصاب  ،وفى وقت الهجوم كان طلب منى أمد ليه خرطوم مياه علشان يبنى بيت ليه ،وأنا قلت له  الجار ليه حق علينا ولو عايز مساعدة أنا تحت أمرك،وهو أدلى بشهادته فى التحقيق بأننى كنت معه أثناء الهجوم ،يعنى كان بسهولة تتلفق لى التهمة وهى الثالثة وأشيلها ...!!!  س -  هل قمت بتهديد السياحة وخطف سائحين من الحافلات السياحية ومن البالون ؟ جـ - كيف اظلم ناس ليس لهم علاقة بمشاكلنا وخصوصا أنا أتظلمت فكيف اظلم واقتل سياح مالهمش ذنب  ،وبعدين البالون  أنا اللى خليت الحمبولى يسيبه علشان صاحب البالون عز مدبولى احد جيراننا وله مزرعة قريبة منا وأنا  كنت شغال معاه فى البالون وهو جانى وتوسط لكى ارجع البالون والسيارة  وكلمت اخو مراتى ياسر الحمبولى وساب السيارة على الطريق وأنا قلت له ح تلاقى سيارتك والبالون فى المكان الفلانى فى الزنيية  ويومها اغتاظت الشرطة وقبضت على حشمت ابن  الحمبولى واضطرت لتركه ويومها نقل مدير الأمن بسبب ذلك ..ولما حضر مدير الأمن الجديد لفق تهمة لحشمت حمل سلاح ومقاومة سلطات وهو نفس ما تم مع آخى حمدى ولفقت لهم قضايا علشان لا يطلعوا أبدا.
طيب وإحنا قاعدين أنت مش خايف تطب علينا الشرطة وتقتلك
أنا لا أخاف من القبض عليا ولا أخاف من الموت ورحمة ربنا اكبر من كل شىء وأرحب بالموت لأننى لم أظلم احد  .
 
وانتهى حوارى معه وكان من الساعة 11.3 صباحا حتى الثانية ظهرا وبعدها انسحب خلف زراعات القصب . ولكن الشىء المثير للسخرية ما نشره اليوم السابع نقلا عن مديريات الأمن من انه تم تمشيط القرية اليوم والبحث عن الجناة ..كيف وأنا كنت موجود ولم يحدث شىء 
ولكن بعدها بيومين اتصلوا بى وقالوا أن الشرطة داهمتهم للمرة الرابعة وتم ضرب السيدات وسبهن بأقذر الألفاظ وضربهن بالشالاليت فى بطنهن..  ووجدت احمد حمزة منفعلا غاية الانفعال ومصمم على أعمال طائشة ضد الشرطة والمرافق العامة ..ولكننى بعد جهد  امتصصت غضبه وطلبت منه أن يهدأ لأن أخوه أفرج عنه القاضى بكفالة ألف جنية ودفعت ، وبكره أو بعده سيفرج عنه واستجاب احمد لى وقالى علشان خاطر أنت رجل محترم أنا سأسكت.
 
ولكن الشرطة ضاع منها أخوه  حمدى محمد حمزة مابين قسم شرطة القرنة ومابين مديرية امن الأقصر وبعد أسابيع اكتشفنا انه اعتقل فى سجن  الوادى الجديد وسط تضارب معلومات اختفائه.....!!!
وكأننا رجعنا لعصر شرطة العادلى مرة أخرى أوامر اعتقال على بياض  وأصبح حكم القاضى مجرد حبر على ورق وناس المتهم يخبطوا دماغهم فى اكبر حيطة وزى ما قاله مفتش المباحث ...أنت بتصدق انه فيه حاجة اسمها حقوق إنسان فى مصر ...؟؟؟ 
 
وبعد أربعة أيام  اختطف احمد حمزة أثنين أخوات من جرجا هما الأمير نبيل ومينا نبيل كانوا فى عربة نصف نقل لبيع منتجات ..وذلك بحجة الضغط  للإفراج  أخيه حمدى  ولكننى اتصلت بأبيه محمد حمزة ومحاميه رضوان عبدا لله وقلت لهما  بأننى سأنسحب من الوقوف فى قضية أخيه حمدى  طالما انتهك حق آخرين بخطفهم وخصوصا أنا ومحاميه كنا طوال يوم الأحد منتظرين المحامى العام فى الأقصر لتقديم شكوى اختفاء أخيه بين أقسام  الشرطة ..مما اجبره أخيرا على إخلاء الرهينتين بعد يومين من احتجازهم.
ولكن تطورت الأمور سريعا حيث لم يتعدى ثلاثة أيام أخرى حتى هجمت الشرطة على القرية فى عملية مباغتة أصابت حمزة فى ذراعه وهرب بين الزراعات  بينما قتل  الصافى وقد اتصلت بى زوجة الصافى  (وهى أخت زوجة حمزة والاثنتان أخوات الحمبولى ) وقالت أن الشرطة هاجمته وهو اعزل بدون سلاح وسلم نفسه وأنها عمدت إلى أطلاق الرصاص على بطنه وظهره ووقع فى الأرض مضرجا فى دمائه وقاموا بجره من أرجله لأول الشارع وهو يصرخ  وقذفوا به فى سيارة الشرطة وأمروا  كل من فى السيارة بأن  يدوسوا عليه بأرجلهم وهو يصرخ من الألم بشدة  حتى افرغوا الرصاص فيه عندما وصلوا الإسفلت وقتلوه بحجة انتقاما من مقتل رئيس مباحث القصير  بالرغم من أن من كانوا موجودين أثناء تبادل إطلاق النار على رئيس المباحث هما فقط هاشم العذب (وهو أيضا متزوج من عزة أخت الحمبولى ) وياسر أبو الفضل وهما أخذا حكم غيابى عسكرى بالإعدام واعتمد من المشير . 
 

 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :