الأقباط متحدون | حركات سياسية تشارك في جمعة "لا للفلول" وتطالب بإصدار قانون العزل أو إلغاء المادة 28
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٢:١٠ | الثلاثاء ١٧ ابريل ٢٠١٢ | ٩ برموده ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٣٣ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

حركات سياسية تشارك في جمعة "لا للفلول" وتطالب بإصدار قانون العزل أو إلغاء المادة 28

الثلاثاء ١٧ ابريل ٢٠١٢ - ٠٠: ١٠ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

كتبت : رانيا نبيل 
 دعت صفحة "إخوان كاذبون: جمعة الغضب 20 أبريل لإسقاط الإخوان" إلى عزل رموز النظام السابق وعدم مشاركتهم في الحياة السياسية، والمطالبة بحق الشهداء، ورفض حالة الإحباط التي يعيش فيها المواطنون منذ بداية الثورة.

كما أصدرت جبهة "دستور لكل المصريين" بيانًا طالبت فيه الشعب المصري بالاحتشاد في ميدان "التحرير" وميادين "مصر" لرفض فلول النظام السابق، والمطالبة بدستور يضعه الشعب بالتوافق، مؤكدة أن دستور البلاد لن يستقيم إلا إذا شارك كل المصريين في صياغته ليصدر معبرًا عن حضارة الأمة المصرية الغنية والفريدة في تنوعها وتعدديتها.

واعتبرت الجبهة أن الهوية المصرية الجامعة دافع قوي لتأصيل حقوق المواطنة للجميع والدفاع عنها مهما تباين التنوع في العقيدة أو النوع أو اللون أو العرق، مؤكدة حرصها الشديد على الحفاظ على تلك الهوية الفريدة التي امتزجت فيها العديد من الحضارات التي أثرت الشخصية المصرية بالتنوع والتعددية.

كما وصفت "الجبهة الحرة للتغيير السلمى" المشهد الحالي بالغموض والتخبط في المواقف السياسية والجدول الزمني لنقل السلطة، لافتة إلى أنها ستشارك فيما أسمته "ثورة 20 أبريل" في محاولة لإرجاع الثورة للميدان، والمطالبة بإصدار قانون العزل السياسي أو إلغاء المادة 28 من الإعلان الدستوري.

وقالت الجبهة: "إن المؤامرة قد ظهرت معالمها بتصريح المشير طنطاوي في لقائه مع رؤساء الأحزاب بأن وضع الدستور سيكون قبل الانتخابات الرئاسية"، مشيرة إلى أن المحصلة النهائية لذلك ستكون تأجيل تسليم السلطة لما بعد يوليو المقبل.

ولفت البيان إلى أن جماعة الإخوان المسلمين شاركوا في المؤامرة على الثورة مفضلين مصالحهم الخاصة على مصلحة البلاد، وأنهم كانوا قد دعوا إلى الموافقة على التعديلات الدستورية في 19 مارس بما أدى في النهاية إلى تطويل المرحلة الانتقالية والدخول في هذه الأزمات، ثم وقفوا عاجزين عن إحداث أي تقدم على الساحة السياسية بالنظر إلى ما لديهم من أغلبية برلمانية وسلطة تشريعية لو أُحسن استغلالها لنجحوا في إنهاء جميع هذه الأزمات فورًا.
 
 

 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :