شهدت مليونية تقرير المصير في ميدان التحرير اليوم الجمعة، عددا قياسيا من المنصات التي أقامتها القوى السياسية المختلفة، حيث تم نصب 11 منصة، أكبرها المنصة الخاصة بجماعة الإخوان المسلمين.
وكان من أكثر المنصات نشاطا منصتا حزب النور وحملة دعم مرشح الرئاسة المستبعد الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، وكذلك منصة "مستمرون" التي تضم عددا كبيرا من الحركات الشبابية والثورية.

بينما أصبحت منصة حزب العمل الجديد مركزا للعديد من الشخصيات السياسية والثورية، فيما تخصصت منصة العاملين بمصلحة الضرائب، ضد زوجة الفريق سامي عنان، احتجاجاً على تقاضيها مرتبات خيالية وبلوغها سن المعاش ومد العمل لها لفترتين إضافتين على التوالي بالرغم من تجاوزها السن القانونية، بحسب
المتظاهرين.

وكانت حركة شباب 6 أبريل بقيادة أحمد ماهر قد عطلت منصتها بشكل كامل في ميدان التحرير ضمن مبادرة تقودها الحركة لتوحيد الصفوف ولم الشمل، وناشدت القوى السياسية توحيد المنصات، محذرة من الأثر السلبي الذي قد ينجم عن هذا العدد الكبير من إذكاء لمشاحنات لا يرتضي الثوار وقوعها في الميدان، وتشتيت للوحدة الثورية والأهداف المحددة لمليونية اليوم.