د.ماجد عزت إسرائيل
تحت رعاية رعاية صاحب النيافة الأنبا" دميان" أسقف عام كنائس المانيا ،والقمص "بولس شحاتة" راعى كنيسة السيدة العذراء بدوسلدورف، وبحضور القمص"يوحنا المحرقى" أقمت الكنيسة يوم الأحد 29 إبريل 2012م، قداس مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث،وضعت صور قداسته بمدخل الكنيسة وبالقرب من المذبح وفى بعض جوانب الكنيسة،وتم أناره الشموع أمامها.
     وفى مساء ذات اليوم أقيم حفل تأئبين لقداسة البابا شنودة حضرة مندوبين من المنظمات،وحضر من مفوضية الحكومة الالمانية المهندس "نشــأت الفار" عضو مجــــلس شـــــورى الـــمفوضة(للهـــجرة والأندمـــاج"،والســــيد " محمد عزمى صالح"،والمهندس"محمد مطر" والسيد"يسرى زغلول"والسيد "محى حقى" والسيد "حسن البغدادى".
 وبدأ حفل التأبين بصلاة الشكر قادها القمص"يوحنا المحرقى"،وبعدها تم عرض فليم تسجيلى لزيارة قداسة البابا لالمانيا والكنيسة، وبعدها إلقى كاتب هذه السطور"د.ماجد إسرائيل" تناول فيها الدور الوطنى لقداسة البابا شنودة عبر التاريخ ثم تحدث المهندس"نشأت الفار" عن مواقف البابا الوطنية وإصلاح الكنيسة،وموقفه من زيارة القدس، وعن المرأة تحدثت السيدة"مدلين موسى" عن قداسة البابا منذ أن كان أسقفاً،وروت حادثه معها شخصياً،أكدت خلالها بأن قداسته البابا شنودة الثالث من السواح واختتم حفل التأئبين القمص"بولس شحاته" بكلمة جامعه شاملة عن البابا شنودة ،موضحاً موقفاً تاريخيا لا يمحو من ذاكرته قائلا:" كان فرحى فى فبراير 1986م،وحدث أحداث الأمن المركزى،وحدوث حذر التجوال،ولكنه فوجىء بسكرتير قداسة البابا شنودة"الانبا بيسنتى" يخبرة بإن البابا شنودة الثالث،أكد على استضافة قداس الاكليل بالمقر البابوى...... معبراً ان قداسته كان يهتم بكل شىء"
وفى الختام قدم السيد"أمير" من أولاد كنيسة دوسلدورف ترنيمة على عوده الخاص من تأليفه عن قداسة البابا شنودة الثالث،وختم حفـــل التأبين بصلاة الشــكر،وخرج الجميع فى سلام ومحبة.