- منشور لأنصار مرسى ببني سويف : القرضاوى : "إسقاط شفيق واجب ديني وشرعي وخلقي "
- وكيل مطرانية بني سويف: قانون العزل كان قانونًا انتقائيًا وانتقاميًا
- القوات المسلحة تتسلم اللجان الانتخابية ببني سويف
- الشيخ حسن مأمون : القائمون على أمر جماعة الإخوان استطاعوا أن يشوهوا تعاليم الإسلام
- صراع بين موظفي المحليات والعدل والتعليم على مكافأة الانتخابات
الأحزاب المدنية والائتلافات القبطية بـ"بني سويف" ترفض التظاهر أمام وزارة الدفاع
* د. "محمد زين": من يدعون للمظاهرات أمام الدفاع كمن يضع البنزين بجوار النار، وخائن.
* "نادي ميرة": الموجودون أمام الدفاع يرغبون في دفع العسكري للصدام الجبري.
* د. "أحمد دراج": لست مع الاعتصام بـ"العباسية"، وأطالب بالعودة لميدان "التحرير".
* "محمد إبراهيم": الذي يُقال أمام وزارة الدفاع يمكن أن يُقال في "التحرير".
* "مينا فتحي": المشاركون في اعتصام "العباسية" لا يهمهم سوى مصلحتهم الشخصية.
تحقيق- جرجس وهيب
صعّدت التيارات الدينية من هجومها ضد المجلس العسكري في الفترة الأخيرة، بل وصل الأمر إلى قيام مجموعة من أنصار المرشح المستبعد من الانتخابات الرئاسية الشيخ "حازم أبو إسماعيل" بالاعتصام أمام وزارة الدفاع رغم خطورة ذلك، وصبت قيادات حزب "الحرية والعدالة" النار على ذلك الاعتصام، بعد رفض المجلس العسكري إقالة حكومة الدكتور "كمال الجنزوري"، وطالب "الإخوان" بمليونية "النهاية" أو "الزحف" أمام وزارة الدفاع، ضاربين عرض الحائط بما في ذلك الأمر من خطورة على الأمن القومي..
"الأقباط متحدون" استعرضت وجهات نظر ومواقف عدد من رؤساء الأحزاب المدنية والقيادات السياسية وائتلافات الشباب من دعوة جماعة الإخوان للتظاهر أمام وزارة الدفاع..
في البداية، أشار الدكتور "محمد زين"- أمين حزب "المصريين الأحرار" بـ"بني سويف"- إلى أنه ضد المظاهرات حتى 30 يونيو، معتبرًا أن أي نوع من أنواع المشاركة في التظاهرات الآن يُعد خيانة للبلد، وأنهم لابد أن يساعدوا البلد حتى تمر هذه المرحلة، موضحًا أن المظاهرات تعرّض البلد للخطر، وتسيل فيها الدماء، وتشكل الآن نوعًا من أشكال استعراض القوة يرفضه تمامًا.
وطالب "زين" الجميع بالانتظار حتى 30 يونيو المقبل، فإذا لم يسلم المجلس العسكري السلطة يكون هناك تصرف آخر، مشيرًا إلى أن من يدعون للمظاهرات أمام وزارة الدفاع كمن يضع البنزين بجوار النار، ويريدون إسالة الدماء، ومن يفعل ذلك غير وطني وخائن، فالتعرض للمنشآت العسكرية ممنوع في وقت السلم، فما بالنا في الوقت الحالي وما يحدث من صراع واستعراض قوى من جانب التيارات الدينية.
وقال "نادي ميرة"- سكرتير عام حزب "الوفد" بـ"بني سويف"- "من يطلقون على جمعة اليوم جمعة النهاية أي نهاية يقصدون؟ هل المقصود وضع نهاية للبلد وإسقاطها؟ أم نهاية شعب؟ أنا مع هدم كل فساد، ولكن لسنا مع هدم البلد ككل. إذا كانت النهاية اليوم فأي بداية ستكون غدًا؟ وما هي ملامحها؟ ومن الذي سيقود هذه البداية؟.."
وأوضح "ميرة" أنه ضد المظاهرات بصفة عامة، وخاصةً أمام وزارة الدفاع، ومع دعم الاستقرار ودعم المجلس العسكري لإنهاء الفترة الانتقالية، ويستوجب ذلك من الجميع البعد عن الحزبية والتناحر حتى لا تقع البلاد في الفوضى، لافتًا إلى أن من يتظاهرون أمام وزارة الدفاع يرغبون في ضرب الاستقرار، وتصفية الحسابات، ودفع المجلس العسكري للصدام الجبري، وإعلاء النزعة الدينية.
وأضاف: "إذا كانت هناك نهاية فلتكن نهاية للنعرات الشخصية والحزبية، ولإعلاء مصلحة مصر.. فلتكن مصلحة مصر أولاً وقبل كل شيء."
وأكَّد الدكتور "أحمد دراج"- عضو الجمعية الوطنية للتغيير ورئيس قسم الصحافة بآداب "بني سويف"- أنه مع العودة إلى ميدان "التحرير" وليس مع الاعتصام بـ"العباسية"، ومع التظاهر فقط أمام وزارة الدفاع لمساندة من سُفكت دمائهم ثم العودة لميدان "التحرير" رمز الثورة، لأن منطقة العباسية "كلها ملغمة"- على حد قوله-.
وأشار "دراج" إلى أنه سيشارك في تظاهرات اليوم لمطالبة المجلس العسكري بتغيير بعض الشخصيات المحسوبة على النظام السابق في اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، وإلغاء المادة (28) من الإعلان الدستوري.
وقال "مينا فتحي"- مقرر ائتلاف ثورة على الصمت القبطي بـ"بني سويف"- إن المشاركين في اعتصام "العباسية" جميعهم من أنصار التيارات الإسلامية، وخاصة أتباع "أبو إسماعيل" الذين لايزال عندهم أمل في عودة "أبو إسماعيل" لسباق الرئاسة، وهم لا يهمهم إلا مصلحتهم الشخصية وليس مصلحة "مصر"، وتطبيق شرع الله، وضرب المجلس العسكري.
ورفض "فتحي" المشاركة في تظاهرات "العباسية" وأعلن تأييده للتظاهر بـ"التحرير"، وتساءل: لماذا الاعتصام في "العباسية" أمام وزارة الدفاع تحديدًا؟ أهي عملية تصفية حسابات؟ ولماذا نزل الإخوان بعد الاختلاف مع المجلس العسكري؟ أين كانوا في مظاهرات "محمد محمود" و"مجلس الوزراء"؟..
ومن جانبه، أوضح "محمد إبراهيم"- أمين حزب التجمع بـ"بني سويف"- أنهم في حزب "التجمع" لا يحبذون المظاهرات أمام وزارة الدفاع، ويعتبرون ميدان "التحرير" مكانًا مناسبًا للتظاهر، لا يعطل مصالح المواطنين ولا يسبب ضررًا لأحد، وما يُقال أمام وزارة الدفاع يمكن أن يُقال في "التحرير"، أما الوجود أمام وزارة الدفاع ففيه خطورة رمزية، فالجيش رمز وحدة "مصر"، ولا يصح أن يُحاصر بهذا الشكل، خاصةً أن قيادات المجلس العسكري قالوا إنه سيترك السلطة يوم 24 مايو الجاري إذا فاز أحد المرشحين في الجولة الأولى من الانتخابات.
وأكّد إبراهيم" أن حزب التجمع سيشارك اليوم في تظاهرات "التحرير"، وذلك لاستكمال مطالب الثورة، خاصةً أن هناك قوى تحاول إجهاض الثورة، وتختلق ذرائع لتأجيل الانتخابات وإطالة الفترة الانتقالية.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :