الأقباط متحدون - لا لرئيس طائفي ومراته اسمها ام احمد...
أخر تحديث ٠٤:٠٣ | الثلاثاء ١٢ يونيو ٢٠١٢ | ٥ بؤونة ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٨٩ السنة السابعة
إغلاق تصغير

لا لرئيس طائفي ومراته اسمها ام احمد...


بقلم : بطرس حكيم
 
نحن من قلنا ان الدستور اولا ونحن من قلنا لا للتعديلات الدستوريه ونحن من قلنا لا لضياع مصر ونقول ايضا لا لرئيس طائفي واتضح مماسبق ان قرارتنا صائبه وحان الوقت ان يعرف الجميع ان ليس لنا رغبه سوي رفعه مصر ورغده عيشها ومن هنا ادعو كل الاخوه الاشقاء وليس الاعداء لان الاعداء لهم رغبات اخري ليست لصالح مصر

-ادعوهم جميعا واقول لا لرئيس طائفي ورئيسنا الطائفي المنتظر هذه الايام كلنا راينا ان مخارج حروفه كلها غير جيده ويبدوا ان هناك حاله صحيه معينه تشبه حاله احمد عدويه وهذا ليس عيبا بالنسبه للشخص العادي لكنها ليست مقومات الرئيس المنتظر -الذي ينبغي ان يكون بلا عيب ويكون من خيره شعبه ورمز رقيه وتقدمه ينبغي ان يكون قدوه يحتذي بها في كل جوانب حياته-اليس عارا علي المصريين ان يكون الرئيس المنتظر اهتم ومراته اسمها ام احمد وتقول ان هذا الاسم احب الي قلبها من سيده مصر الاولي لانها لن تكون سيده مصر الاولي لان قبلها مليون امراه اولي باللقب هل هذا شرفا ام عار علينا هل يعتقد احمق ان هذه الظاهره بدايه فتره مشرقه مستنيره هل سوف يقود مسيره التقدم ام مسيره التخلف هل سيذهب بها الي الامام ام سيقودها الي الخلف

-ورغم تيار الوعود الكاذبه التي لا اظن ان احد يصدقها لقد اعتدنا وعود الاخوان الكاذبه وهم لم يصدقوا في كلمه واحده ولم يفوا بوعد كلنا نعرف انهم قالوا لن نرشح رئيس وهاهو العياط مرسي مرشخ الاخوان ولن نكون الابنسبه 30 %من البرلمان وها هو المجلس كله قندهار وافغانستان وباكستان ولايوجد برلمان مصري وكلنا نعرف ان العياط مرسي اخواني حتي النخاع وهناك كاتبه امريكيه تقول اذا كنت يوما اخوانيا فستكون اخوانيا مدي الحياه فهو يقدم وعود وعهود ليس لها حصر وعبثا يعتقد اننا نصدقه والاكثر عبثا ان يكون هناك من يصدقه في وعوده ان المسلمين والاقباط سواسيه -طبعا لن يكون الاقباط والمسلمين سواسيه سيكون لنا دوله طائفيه ليس لها حل وسنكون مسيحين ومسلمين مواطنين بلا كرامه ولن يكون المسلمين والاخوان سواسيه وربما تضاف الي البطاقه بالاضافه الي مسلم ومسيحي اضافه جديده اخواني سلفي صوفي بهائي -
 
ناهيك عن ان الاسلاميون ياخذون مصر الي صراع دموي لامحال وان الاستقطاب الديني يمزق البلد ورغم انه هو احد دعاه التكويش الاخواني علي كل مناصب الدوله بصفته رئيس حزب الحريه والعداله الا انه يقول انه حريص علي التوافق في اللجنه التاسيسه للدستور التي مررت حلق القوي السياسيه بانه لا للتكويش الاخواني وهكذا نري ان الافعال غير الكلمات وعلي فكره الاخوان دعاه الدستور ليس اولا لانهم ينتطروا لو الرئيس  لا  اخواني يكون الدستور خالي من صلاحيات الرئيس ولو اخواني يبقي كل الصلاحيات للرئيس صحيح جماعه طظ في مصر وناس مصر واللي جابوا مصر -وهو يقول ايضا ان هناك اخطاء وارده مع حسن النيه رغم اننا كلنا نعرف انه لايوجد اي افتراض لحسن ا لنيه كلها عن قصد فعلت

-لابد ان نعي انه حقا سوف لايغفر التاريخ للمصريين وصول الاخوان للحكم لاتفرطوا في وطنا حقا هو الغالي علينا رغم قساوه العيش فيه رغم حنانه ودفئه ومراره العوز به رغم غناه وفقدان الصحه رغم ان صح هو تعافينا وحتي قصف العمركل هذا ليس بسبب الوطن او ترابه او ارضه ولكن بسبب القائمين علي الحكم فيه الذين سرقوه ونهبوه وليس حسنا بعدما وجدنا هذا الوطن مره اخري ووجدنا ضالتنا المنشوده نتركه يضيع بالاكثر يضيع ليس بين ايدينا انما يضيع بين ايدي غرباء قطري سعودي ولاماليزي

-وفي حاله سؤاله مالذي يجعلك تشعر انك داعي التغيير يقول انني ابن الثوره والحقيقه انه ابن الاخوان وليس ابن الثوره وهو دائما يتحدث عن مصر الجديده والمهندسين وهو لايعرف الا كفر الشيخ والغريب ان الشرقيه كلها لم يكن له فيها اصوات في حين المرشح الاخر له فيها 627الف و808 صوت وهو حاول اقناعنا ان النظام القديم هو الفساد والظلم وحوادث مرور وجهل ومرض وهذا مايمثله منافسه وهذا ليس حقا لانه ليس مبارك وانه سيفعل الافضل والاحسن ولكنه لايقول كيف سيكون الاحسن وله العديد من الوعود سواء للمراه او الاقباط اوالشعب بصفه عامه ولكني تعودت ان لا اصدق من لايصدق لانه حقا اذا خدعت من شخص اوجماعه مره فهو خائن ولكن اذا خدعت مرتين فعفوا انت مغفل وقيل خطاء ان القانون لا يحمي المغفلين ولكني اريد دوله محترمه القانون يحمي فيها كل البشر ولكن هذا لن يكون في حكم الاخوان لان دوله الاخوان لن يكون فيها قانون هيكون الحكم فيها جهجاهون وهيقولوا علي مصر ان نسائها عجب وترابها دهب ورجالها لعب والحكم فيها لمن غلب ولهذا ينبغي الا نترك لهم الغلبه ,

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع