الأقباط متحدون | مصر و المفاجئات
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢١:١٤ | السبت ١٦ يونيو ٢٠١٢ | ٩ بؤونة ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٩٣ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

مصر و المفاجئات

بقلم : رفعت يونان عزيز | السبت ١٦ يونيو ٢٠١٢ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

منذ اندلاع ثورة 25 يناير تعيش مصر كل يوم على مفاجئة جديدة من الإحداث التي تطفوا على السطح حيرت العقول والكثير منها تعب وتألم وحزن فيها وبات في حالة شبه انهيار والبعض يضحك ويقهقه ويصنع ما يريد من هدم و تدمير حسب ما يزين لهم الوسواس الخناس بأفكار في صدورهم بأنهم سوف يملكون الأرض وما عليها من ممالك فيأمرهم بالقوة التي تخالف تعاليم اى دين وعرف يعلم وينادى بان الإنسان لابد إن يحترم و يخدم أخوه الانسان .

فانتخابات الرئيس في الجولة الأولى التي أسفرت نتائجها بالإعادة بين مرشح الأحزاب ذات التوجه الديني والمرشح المستقل من يحسبه البعض انه مرشح النظام السابق ( اى فل من الفلول ) أفرزت انشطار القوة النسيجية والوحدة الوطنية إلى فريقين يسيران عكس بعضهما فريق يسير في الطريق المستوى المستقيم لمدنية الدولة لكن ضبابية وعتمة فكر وتوجه الفريق الأخر لإقامة دولة دينية وخلافة إسلامية تسير فوق سماء الوطن مما يعثر الناس لاكتمال المشوار ونجد صانعوا تلك السحب والعتمة يسيروا في طريق مجهول حتى لأنفسهم ويعتمدوا على التواكل الذي يطعموه بالإيحاء الديني والدروشة السياسية بما زين وخيل لهم أنهم الأعلون والأكثرية ,

 

وها هو خميس الرابع عشر من يونيو من فصل الربيع تخرج علينا زهرتين من المفاجئات من الدستوري العليا التي لانتظر لشيء سوى ميزان العدل ولأتخف او تخضع لمؤثرات اى قوة وسلطة ولا تخشى رقيب سوى الله جل جلاله فإحكامها تستند لبذرا الحق من عطارها من مواد الدستور القوى المسير لشئون البلاد في تلك المرحلة الذي شق الصخر وعلى الأرض نبت الحكم فلا تعليق على الإحكام فحكم عدم دستورية قانون العزل السياسي لان قضاء مصر يضع الأسانيد والأدلة ويراعى مواثيق حقوق الإنسان العالمي التي وقعت عليها مصر وإنها ملزمة ليس لخضوعنا لدول عظمى إنما لقناعة شاملة إننا أصحاب الحق في إرساء قواعد حقوق الانسان من خلال إيماننا بحرية وكرامة الانسان التي في كتبنا السمائية وكذلك عدم دستورية انتخابات ثلث مجلس الشعب الفردي من انتخبوا من خلال ترشيح أحزاب لهم حتى يضمنوا ولائهم لهم حقا أنها لعبة مكشوفة لوجود مطامع ومآرب لأحزاب بعينها ,

 

لقد خففت الإحكام وطأت الحدة والسخونة لدى الشارع المصري وإعادة للشعب إن القضاء المصري شامخ لايهاب أحد ولا يحابى الوجوه وان كان هناك بعض التيارات والفئات التىترى إخفاق في الحكم بالرغم هم من قالوا أنهم يرضون ويخضعن لإحكام قضائنا المصري مهما كان الحكم وموعدنا في لجان انتخابات الإعادة وبطاقة الاختيار في الأيد والعقل يختار والقلم يعلم والكل يضعوا أياديهم على قلوبهم تحسباً لمفاجئات قادمة تحتاج لتضافر جهود القوى الأمنية والسلطة القضائية جراء ما يترتب عليه لنتيجة الانتخاب الرئاسي لأنها لحظة حاسمة فيها يحدث سخونة وهياج مدمر للفريق الذي لأتأتى النتيجة لصالحه فلابد اليقظة ومراعاة امن مصر على الحدود وفى الداخل من البؤر الإجرامية التي تكون خلايا صغيرة تعمل على خلل الحياة المعاشة والمعيشية لزعزعة مصرنا ...
 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :