كتب – سامي سمعان
توعدت تركيا برد حازم بعد أن حلت فرنسا جماعة "الذئاب الرمادية" القومية التركية المتطرفة.
 
ونفت الخارجية التركية، وجود جمعية مسماة بـ "الذئاب الرمادية" التي أعلنت الحكومة الفرنسية أنها ستحظرها، مشيرة أن لجوء فرنسا لمثل هذه القرارات الخيالية وافتراض وجود مثل هذا الكيان انطلاقا من تحركات وأعمال فردية لبعض الأشخاص يعد آخر مظهر من مظاهر التناقض النفسي لها.
 
وأكدت أنقرة، على ضرورة الحفاظ على حرية التعبير والتظاهر للجالية التركية في فرنسا في سياق حقوق الإنسان والأنظمة العالمية، وأننا سنرد على هذا القرار بأشد الطرق.
كانت باريس قررت حل حركة "الذئاب الرمادية" التركية القومية المتطرفة لدعمها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. 
 
جاء ذلك بعد توجيه أصابع الاتهام للحركة المتطرفة بالصدامات التي وقعت أخيرا بين الجاليتين التركية والأرمنية في مدينة ليون الفرنسية. وكتبت عبارة "الذئاب الرمادية" على نصب تكريمي لضحايا الإبادة والمركز الوطني للذاكرة الأرمنية قرب ليون ليل السبت الأحد.